أحيا قيصر الغناء العربي كاظم_الساهر حفل عيد الأضحى المبارك في مركز الخليج للمؤتمرات في مدينة إسطنبول التركية بتنظيم من شركة دوبل إيت برودكشن.
اقرأ: حفيدتا كاظم الساهر تبهران الجمهور – صورة وفيديو
وغصّت مدرجات المسرح بعشاق القيصر من مختلف الجاليات العربية في اسطنبول وأبرزها أبناء الجالية العراقية، اضافة الى عدد كبير من السيّاح الذين يزورون اسطنبول في فترة العيد، والذين حرصوا على حضور حفل القيصر، ومنهم من أتى خصيصاً من أجل حضوره.
إفتتح الساهر حفله بأغنية “أراضي خدودها” التي استقبله الجمهور بترحيب كبير على وقع نغماتها. وأتبعها بأغنية “يدُكِ” قبل أن تشتعل الصالة تفاعلاً من قبل الجمهور على أغنية “عيد وحبّ” التي أتت مناسبة لأجواء العيد الطاغية.
بعد ذلك هتف الجمهور بصوت واحد “ليلى .. ليلى” ليلبّيى الساهر طلبهم بأداء رائعته “أنا وليلى” وهي من ألحانه وكلمات حسن العدواني، والتي ردّدها الجمهور معه عن ظهر قلب مشعلين إضاءة فلاشات كاميرات هواتفهم لتخيّم أجواء الرومانسية المميزة على الصالة بأكملها.
وما هي الا دقائق حتى يشدو الساهر برائعة نزار قبّاني “زيديني عشقا” التي علت في مطلعها صيحات الجمهور حتى اوقفوا القيصر عن الغناء ليكملوا مطلعها بأنفسهم ويستمع اليهم كاظم بفرح كبير.
وحان وقت الدبكة العراقية مع أغنية “لاقعدلك عالدرب قعود” التي دعا فيها الساهر بعضاً من أعضاء فرقته الموسيقية لشبك الأيادي ورقص الدبكة العراقية على المسرح، ممّا أشعل الجمهور تفاعلاً ورقصاً وتصفيقاً.
وبعد كل هذا الحماس يأتي وقت الهدوء والرومانسية مع أغنية “ها حبيبي” التي أشعل فيها الجمهور اضاءة هواتفهم مجدداً لتغرق قاعة الحفل بجوّ مميّز من الرومانسية.
ثم انطلق الساهر ومعه الجمهور مرددين بقوّة كلمات أغنيته “كوني إمرأةً خطرة”، أتبعها بأغنية “يجي الليل” المميّزة بإيقاعاتها العراقية التي زادت من حماسة الجمهور وتفاعلهم، قبل أن يصدحوا ويرددوا بأعلى صوتهم كلمات رائعة الساهر “هل عندك شكّ؟”.
اقرأ: كاظم الساهر في سيدني في ليلتيْن تاريخيتيْن
وبعد ذلك أخذ الساهر الجمهور في رحلة نوستالجيا غائصاً في قديمه ومنتقياً أغنية “سلمتك بيد الله” التي لحّنها بنفسه وكتب كلماتها عزيز الرسام، والتي تفاعل معها الجمهور بشكل مميّز، قبل أن يختتم القيصر هذه الليلة التاريخية في اسطنبول مودعاً الجمهور على أنغام الأغنية العالقة في ذاكرة الجميع “قولي أحبّك”، على أن يلتقي الجمهور في ليلة ثانية اليوم بعدما عجزت قاعة الحفل عن استقبال عشاق القيصر في ليلة واحدة فقط.