الجزائري سليمان البرناوي، جديد في مهنة الصحافة، لكنه من الأذكياء جداً، والموهوبين جداً، لذا نتمسك به في الجرس، ونتابع تدريبه بشغف كبير، لما يملك من استعدادات ومهارات، تؤهله لأن يصبح واحداً من الصحافيين البارزين.
لكن سليمان عصبيٌ ومزاجيٌ وقاسي.
ورغم تنبيهنا له أكثر من مرة، أن ما يغرد به من آراء، يحملنا مسؤولية كأسرة، ولا يستطيع أن يكون كالأغبياء الذين يكتبون: (تغريداتي تمثلني ولا تمثل المؤسسة التي أعمل فيها).
هؤلاء الذين يفصلون أنفسهم عن مؤسساتهم حين يغردون، يشون بازدواجية مجنونة.. ويوحون أن مؤسساتهم تمارس عليهم الديكتاتورية، فتمنعهم من الإدلاء بآرائهم على الصفحات الرسمية، أي في المواقع التي يعملون فيها.
لذا نبهنا سليمان كثيراً، أنه يستطيع أن يكتب ما شاء، وفقط ترفض مقالاته التي نرى أنها جائرة أو غير محقة.. ولأنه لا يزال في مرحلة التدريب، فليس خطأً أن يقع في مثل هذه المطبات، التي منها يتعلم كيف يؤمن لنفسه طرقات آمنة حين الكتابة مع آراءٍ سديدة.
ورغم اهتمامنا به، إلا أنه يعود ليخطئ، فأساء لابنة بلاده، النجمة الجزائرية كاميليا ورد، التي علق على صورتها على غلاف الجرس بالتالي: من هذه أنا لا أعرفها.
وردت عليه كاميليا قبل قليل: كيف تسيء لمؤسسة تعمل فيها #الجرس، هل ينشرون أغلفةً وموضوعاتٍ لشخصيات عادية؟ كيف تسيء للجرس التي تعمل فيها وتتحدى إدارتك وقراراتها وآراءها @nidalalahmadieh
وهكذا تكون ورد قد سددت ضربة للزميل سليمان، الذي لم يرد حتى الآن، وهكذا فصلت ورد بين الزميل سليمان والجرس وورطته.
جاء كل ذلك عقب موضوع البارحة عن ورد الجميلة قلباً وقالباً، والتي نعتذر منها باسم سليمان البرناوي، الذي لم نتصل به، وتعمدنا أن نكون على شجاعة وأن نوجه له اللوم علناً كما يكتب ويغرد علناً دون أن يحسب للجرس حساباً.
ونعتقد أنه حين يقرأ سيندم ويعرف أن ورد ابنة بلاده، وأنها نجمة، وأنه لا يستطيع إهانتها بالتنكر لها، وأن الجرس مؤسسته وبانتظار تفسير منه.
الموضوع الذي استفز سليمان برناوي:
كاميليا ورد أجمل مغنية وصور جديدة لمسلسل أو أغنية
أسرة الجرس – مكتب لوس أنجلس