نشرت للممثلة السورية كندة_حنا صورة تعرض فيها التاتو الذي وشمته على أسفل ظهرها مع عبارة أنا الكون وأنا الحياة.
وتعرّضت حتمًا لهجوم حاد من الذين اعتبروا أن عليها احترام سنّها وعمرها وبأنها أم وزوجة والبعض أهانها لأنها مجدت نفسها وكتبت أنها الكون وأنها الحياة مؤلهة ذاتها.
اقرأ: كندة حنا تقدم الجرأة وليست كنجمات سوريا – فيديو
وكندة التي تعرف أن الغالبية العظمى من العرب هم من المسلمين لم ترفق المقولة باسم سيدها وسيدنا جميعًا (السيد المسيح) فاعتقد الكثيرون بل الجميع أنها تؤله ذاتها لأنها لم تكتب أنها مقولة السيد المسيح واختارت أن ترسمها بالوشم على ظهرها.
(أنا الكون وأنا الحياة) من الإنجيل المقدس (لوقا).
اقرأ: كندة حنا حذفت زوجها وتشتري متابعين – صورة
كندة ليست النجمة الوحيدة التي تُحارب في عالم السوشيال الذي سمحت للجهلاء بالدخول إليه لإطلاق الشتائم والألفاظ النابية التي سئمنا منها ومن استخدام تعابيرهم السوقية تجاه أي نجم أو نجمة في الوطن العربي، ولا يعرفون ما هي الحرية الشخصية أن يطبّقوا عقولهم الحجرية على الجميع، ولم يعلموا أننا تتطورنا وأصبحنا في قرى كونية صغيرة.
وللعلم كندا مسيحية وتؤمن بالسيد المسيح لا بغيرهِ.
اقرأ: كندة حنا بإطلالة جريئة وترفع قدمها – صورة
هكذا نحن العرب، لا نحترم الحرية الشخصية للآخر، ولا حريته بالتعبير عن آرائه التي تمثّله هو.
ليس غريباً أن نبقى دول عالم الثالث طالما لا نعرف كيفية احترام حقوق الآخرين في التعبير!.
سارة العسراوي- بيروت