اعتدنا على النجمة السورية كندة علوش تكتب تغريدات إنسانية واجتماعية هادفة، تشي بثقافتها وتسامحها ونبلها أمام الأخريات اللواتي ينشغلن بالسخافات وزيارات مراكز التجميل ونشر الفيديوهات الخالية من أي هدف ومعنى.
طالبت أمس متابعيها أن يصلوا لكل مريض أو مُصاب بفيروس كورونا أو غيره، مهما كانت جنسيته أو دينه وتابعت: (لما تدعوا بالصحة والسلامة ادعوا لكل البشر لاتختصوا جنسية ودين وفئة.. نحن بهالوقت لازم ندعي لكل البشر لكبار السن من كل الأديان للممرضى للي وضعهم الصحي او المادي صعب للناس الي محتاجة الدعى بكل مكان خلينا نكون كريمين بدعواتنا وصلواتنا ونفتح قلبنا ونتمنى الخير لكل البشر..).
كندة الرقيقة والرصينة التي لطالما أشدنا بأدائها، قالت إن الفيروس الذي ينتشر عالميًا عليه أن يوحّد البشر بعد ما فرقتهم السياسة والجغرافيا.
أضافت النجمة السورية المجتهدة تشيد بالفنان العالمي أنتوني هوبكينز الذي روى إنه يعزف البيانو ويرسم أثناء التزامه الحجر المنزلي، ومازحت متابعيها: (انتوني هوبكينز ٨٢ سنة عّم يقضي الحظر بالرسم وعزف البيانو.. الله يحفظ الكبار ويحميهم من المرض، وانتو كيف عم تقضو الحظر غير الأكل).
كندة من القلائل الذين لم تضرهم (السوشيال ميديا) لأنها أدركت جيدًا كيف تستخدمها وتسخّرها خدمة لنجوميتها ومصالح الناس وقضاياهم.