جرى تسجيل أكثر من 100 إصابة خارج إفريقيا التي يتوطن فيها المرض.
وتنتشر العدوى الفيروسية عن طريق الاتصال الوثيق مع المرضى وعادة ما تصاحبها أعراض خفيفة.
جدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
ولكن جدري القرود هو فيروس حيواني يصيب البشر أحياناً بعد أن يعضهم أو يخدشهم قرد أو حيوان آخر، و هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بفيروس جدري القرود نستعرضها فيما يلي:
– تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تؤوي الفيروس (بما في ذلك الحيوانات المريضة أو التي تم العثور عليها ميتة في المناطق المنتشر بها جدري القرود).
– تجنب ملامسة أي مواد خاصة بالمريض.
– عزل المرضى المصابين عن الآخرين المعرضين لخطر الإصابة.
– الحرص على غسل اليدين بانتظام عقب الاعتناء بمرضى جدري القرود أو بعد ملامسة الحيوانات المصابة، باستخدام الماء والصابون أو معقم اليدين المعتمد على الكحول.
– طهي جميع المنتجات الحيوانية بشكل جيد قبل تناولها.
– ارتداء قفازات ومعدات حماية عند الاعتناء بالمرضى المصابين بالفيروس.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الطريقة الوحيدة للحد من الوقاية بالإصابة بجدري القرود هي نشر الوعي بعوامل الخطر المرتبطة به وكيفية انتقال المرض، وضرورة تثقيف المواطنين حول العالم بالتدابير التي يمكنهم اتخاذها من أجل الحد من الإصابة بهذا الفيروس.