كشفت إرهاصات عام 2023، والأعوام التي سبقته، انبثاق قوة لبنان المؤثرة في المنطقة.
لماذا وكيف:
1- منذ الساعات الأولى لانطلاق طوفان الأقصى المبارك، دخل لبنان ساحة المعركة دخول الواثق، وصوّب أسلحتَه نحو العدو معلنًا تحديه للعدو ومن وراءه.
2- هرول وزراء خارجية دول العالم نحو لبنان، لثنيه عن قراره عرضوا المغريات وهددوا بالويلات، فحصلوا على الرد الحاسم في ساحة المعركة، وليس بالكلام عندما سحقت المقاومة مواقعَ العدو الواحد تلو الاخر.
3- هدد وعربد العدو وتوعد لبنان بالتدمير. فرد لبنان عمليًا بالتصعيد العسكري، وكانت رسالته للعدو: {إن تماديت ستُزال من الخريطة}.
4- علّم لبنان العالمَ درسًا فهمهُ قادةُ العالم بأن الاعتداء على لبنان يعني حربًا إقليمية تأثيرها الارتدادي سيكون عالميًا.
5- حاصر العالمُ لبنان اقتصاديًا لسنوات متوقعًا انهيارًا شاملاً للاقتصاد فإذا بلبنان يمتلك قوة ذاتية تجعله يتكيف مع المتغيرات مهما كبرت.
6- راهن أعداءُ لبنان على الجبهة الداخلية المختلفة بكل التفاصيل وأدقها. فإذا بلبنان يتوحد بلحظة واحدة لمواجهة العدو راميًا وراء ظهره كل الخلافات.
7- راهن أخرون على تنظيمات مندسة داخل التواجد السوري في لبنان. فاذ نجد أن لدى لبنان قوة داخلية متيقظة لا تقل عن قوته الخارجية.
الرحمة والخلود لشهداء لبنان والعزة والشرف لشعب لبنان
ويا قادة لبنان كونوا على قدر تضحيات لبنان وضعوا شروط النصر على العدو ومن ورائه.
التوقيع عراقي