كلمة (ديوث)، من أخطر الكلمات عند العرب والمسلمين، لمعناها السيء، الرجل الديوث في الإسلام، هو الذى لا يغار على عرضه، ولا يهتم لخروج زوجته أو شقيقته أو أمه بين الناس متبرجة، أو لا يغار عند إكتشافه علاقة بين زوجته وبين رجال، لكن هل نطبق هذه الكلمة على أزواج الفنانات؟ هل نسمي زوج الفنانة ديوث؟ ولماذا لا تفضل الفنانة الزواج برجل قوي الشخصية؟
في وطننا العربي، نجد العديد من الفنانات سعيدات برجاحة عقل أزواجهن، وتفتح عقولهن، لدرجة أنه لا يعطي أي تعليمات أو تعليقات على عمل زوجته وطريقة حياتها، ويكتفي بمراقبتها عن بعد كأنه غريب عنها.
الفنانة في وطننا العربي، سعيدة بزوجها الديوث، لأنه لا يمنعها من الخروج في أي وقت، ومع من تحب، ولا يعلق على ملابسها حتى لو كان فاضحا كاشفًا لمفاتنها.
يفرح عندما يشاهد زوجته تمارس الحب مع ممثل أخر على الشاشة، ويقول أن قبلاتها مجرد تمثيل، وبلا إحساس، ولا يغضب عندما تعانق زوجته رجالا أخرين من زملائها الممثلين وغيرهم، ويطير فرحًا لأنه زوج قنبلة إثارة تغزو صورها جميع المواقع.