منذ فترة حررت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، محضرًا بقسم شرطة التجمع الأول، ضد طليقها الفنان حسام حبيب، لتعديه عليها بالضرب وإحداث ما بها من إصابات وكدمات وسحجات وسرقة مبلغ مالي وهاتف محمول.
وفور استدعاء حسام للتحقيقات أمام الجهات المعنية في مصر، أدلى بتصريحات مثيرة للجدل، قال فيها:
(مكنتش أتخيل أبدًا إن خناقة أنا مش طرف فيها، خناقة بينها وبين بنتها، إنها تقول كدا، وأنا هطلب شهادة بنتها وهي عملت في بنتها حاجة لما الناس هتعرفها شيرين هتنتهي عند الناس، لأن اللي يهون عليه ضناه يهون عليه أي حد في الدنيا، ولما شوفت المنظر ده كان لازم آجي وأشيل هنا من تحتها، ولازم أتصرف).
تابع: (اللي شوفته رعب.. وقلت لـ والد هنا الموزع الموسيقي محمد مصطفى، ابعدها عن شيرين).
وأردف حسام حبيب: (اللي مأثر فيا أكتر إني قولت لـ هنا وقولتلها روحي اتكلمي مع مامتك، وجبت الاتنين وقولتلهم يا هنا دي مامتك ولازم تحترميها، وجبت شيرين وقولتلها دي بنتك وخلي كلامك بينكم وبين بعض، وطلعت، لاقتها قفلت الباب بالمفتاح، والباب زجاج، وفضلت أخبط محدش بيفتح، لحد ما شوفت منظر مش قادر أنساه، فكسرت الباب ودخلت أخدت البنت، وكلمت باباها وقولتله لازم تيجي تاخدها، وتيجي بنفسك مش هبعتها مع حد، وأرجوك ابعدها عن الشخصية دي).
حسام يكذب، ويؤلف القصص، ولأنه فهم من شيرين إنها ستفضحه وستكبر الأمور بينهما، بعدما كان دائمًا يعامل ابنتيها بطريقة تستغربها شيرين، ويتدخل في علاقتها ببناتها رغم إنها من حقها كأم تربي بناتها بالطريقة التي تشاء، لذا حاول أن يفبرك القصص ويدعي انها تغتصب ابنتها هنا، لكن الحقيقة هو من يغتصبهن بطريقة نفسية.
حسام علاقته غريبة ببنات شيرين وبالتحديد بابنتها الصغرى هنا، وشيرين كانت تستغرب هذه العلاقة لإنها نشأت في أحضان والدها وبناتها أيضاً نشأتهما كانت وسط حنان والدهما محمد مصطفى.
والأسوأ أن حسام يطلق تلميحاته القذرة بحق شيرين وابنتها، ثم يخرج على الملأ ويدعي الشرف وكأنه يحاول مساعدة البنت من توحش أمها!