نفى صديق الفنان المصري إيهاب توفيق السيد محمود عبد الغفار ما قيل عن احتراق جثمان والد صديقه نتيجة الحريق الذي نشب داخل منزلهم.
قال عبد الغفار: (وفاة والد إيهاب توفيق كانت بسبب الاختناق بعد حريق الفيلا، وليست بسبب اشتعال النيران في جسده كما ردد البعض، فالعاملة بالمنزل وضعت الدفاية في طرقة أمام غرفة المتوفي، وعندما احترقت الدفاية اشعلت النيران في الطرقة حتى انتشرت في الفيلا بالكامل بالطابق الأرضي، بينما كان المتوفى نائمًا في ذلك الوقت).
تابع: (بسبب شدة الحريق لم يتلق جسد المتوفى أي أكسجين ولكن تسلل فقط ثاني أوكسيد الكربون، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث شلل لكافة الأعضاء وحدثت الوفاة).
أضاف: (حاول إيهاب توفيق القفز من الدور الأعلى للدور الذي يتواجد فيه والده، ولكن النيران كانت تحاصره من كل اتجاه، ومنعته من الوصول).