علقت الفنانة المصرية ليلى طاهر، على شائعة وفاتها والتي انتشرت صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار قلق محبيها.
قالت ليلى طاهر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “ملفات” الذي تقدمه المذيعة أميرة بدر على شاشة “هي”: أنا سعيدة بالخبر ده، لأ سعيدة علشان بحس بحبكوا ليا، لما يمكن قصدوا إنهم يزعلوني لكنهم أسعدوني، وأنا مش فاهمة جابوا الخبر ده ومش أول مرة، وكل شهر بيكتبوا الخبر، وهما مش لاقيين حاجة يكتبوها، فلسوا مفيش أخبار ولا صحافة ولا أي حاجة، وده مقصود مش خبر يتهيألوهم إنه صح لأ، اتكتبت بالنسبة لـ فنانين وفنانات كتير، وأتكرر بشكل كبير، وطلعت كلها أكاذيب وإشاعات.
واستكملت ليلى طاهر حديثها: والمقصود مش توصيل المعلومة، وقاصدين يوصلوا المعلومة الكاذبة ليه بقى أنا مش عارفة، أنا بحب الفن بكل صور، تلاقيني في وقتي الفاضي كله بتفرج على التلفزيون بشوف المسلسلات والوجوه الجديدة، والأعمال الفنية الحلوة بسعيدة إن الفن المصري بيرجع لأصله تاني، لأنه مر بوعكة بسبب الظروف اللي حصلت في البلد، بقوم الصبح أقرأ الأخبار في الموبايل، وأشوف الرسائل وأرد عليها، وبعدين أقوم أمشي في الجنينة وألعب مع الكلاب شوية، وأشوف لو ورايا حاجة أعملها ورايا زيارة مهمة، أروح النادي، حياة أسرية الفن كان واخدني منها شوية.
وأما عن عودتها للفن مرة أخرى، فقالت ليلى طاهر عن اعتزالها: مينفعش أرجع دلوقتي لـ الفن، وكان نفسي ومنى عيني أستمر في الفن لأخر يوم في عمري، والتوقف اللي حصل خلاني أتوقف، ومجاش ليا دور حلو لغاية دلوقتي، وأتعرض عليا أدوار مش بنفس المستوي، وأرجع بحاجة قوية جدًا يا بلاش، واللي أنا عملته مبسوطة وأفتخر به.
واختتمت ليلى طاهر حديثها: بحب أتفرج على كل الفنانين لإن في ناس جديدة وناس قديمة كبروا وبقى عتاولة، ومقدرش أقولك مين، ونفسي الفن السينمائي يرجع كما كان.
برنامج “ملفات” تقدمه أميرة بدر على شاشة “هي”، وتستضيف خلاله عددًا من نجوم الفن، وتناقش قضايا مختلفة، يوميًا من الأحد إلى الأربعاء، في تمام الساعة الثامنة مساءً.
الفنانة الكبيرة ليلى طاهر ولدت في القاهرة عام 1939.
بعد الثانوية العامة انتسبت إلى معهد الخدمة الإجتماعية حيث رغب أبواها أن تصبح أخصائية إجتماعية. تزوجت من محمد مصطفى الشربيني وأنجبت منه إبنها الوحيد أحمد ولكن الزواج لم يدم طويلاً وانتهى بالطلاق.
أثناء دراستها في المعهد، اكتشفها المنتج رمسيس نجيب عندما كان يبحث عن بطلة لتقف أمام وحش الشاشة العربية فريد شوقي في فيلم “أبو حديد” من إخراج نيازي مصطفى عام 1958 والذي يعتبر أول أعمالها الفنية.
ولكن إسمها لم يكن منسباً للسينما فاختارت هي اسم ليلى مأخوذاً عن الفنانة الكبيرة ليلى مراد لحبها فيها ورمسيس نجيب ألحق لها اسم طاهر ليصبح اسمها ليلى طاهر على إسم إحدى شخصيات روايات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.
عام 1959 شاركت في فيلم “عاشت للحب”، فيلم “قبلني في الظلام”، فيلم “آخر فرصة” وفيلم “يا حبيبي”. وفي نفس العام تزوجت من المخرج حسين فوزي ولكن الزواج لم يدم سوى 3 سنوات وتزوجت بعده من الصحفي نبيل عصمت.
عام 1960 شاركت في فيلم “حب حتى العبادة” وفيلم “إمرأة في دوامة”. وفي نفس العام وبعد تأسيس التلفزيون المصري، تعاونت مع المخرج روبير صايغ الذي قام بتدريبها لتصبح إحدى مذيعات التلفزيون وتقدم عدة برامج أشهرها “مجلة التلفزيون”.
في بداية الستينات، وبالتوازي مع عملها في التلفزيون، شاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام وهي: فيلم “لا تطفئ الشمس”، فيلم “الحب كده”، فيلم “وحيدة”، فيلم “حيرة وشباب”، فيلم “للنساء فقط”، فيلم “صراع الأبطال”، فيلم “آخر فرصة”، فيلم “ثمن الحب”، فيلم “سنوات الحب”، فيلم “بطل للنهاية”، فيلم “الأيدي الناعمة”، فيلم “الناصر صلاح الدين”، فيلم “القاهرة في الليل”، فيلم “رجل في الظلام”، فيلم “زوج فى اجازة”، مسرحية “الدبور”، فيلم “مطلوب زوجة فورا” وفيلم “المراهقان”.
عام 1964 تزوجت من الفنان يوسف شعبان ودام الزواج لتسع سنوات.
حتى نهاية الستينات قدمت الكثير من الأعمال ودخلت على الدراما التلفزيونية بعد التقديم التلفزيوني والسينما والمسرح فكانت أعمالها هي: مسلسل “عواصف”، فيلم “ايام ضائعة”، فيلم “الخائنة”، فيلم “المدير الفني”، مسرحية “عريس في اجازة”، الفيلم القصير “افلاس خطبة”، مسلسل “عادات وتقاليد”، فيلم “عدو المرأة”، فيلم “معسكر البنات”، فيلم “ثلاث قصص”، فيلم “الرجل والقضبان”، فيلم “أبواب الليل” وفيلم “زوجة بلا رجل”.
خلال سنوات السبعينات تنوعت أعمالها في كل من الدراما التلفزيونية والمسرح والسينما فقدمت التالي: مسرحية “سنة مع الشغل اللذيذ”، مسرحية “غراميات عفيفي”، فيلم “اعترافات إمرأة”، فيلم “البيوت اسرار”، مسلسل “الخماسين”، مسلسل “القاهرة والناس”، مسلسل “عودة الروح”، مسرحية “رجل لكل بيت”، مسلسل “المعجزة”، مسلسل “الرجل والدخان”، فيلم “زمان يا حب”، مسرحية “لعبة اسمها الحب”، مسلسل “الحواجز الزجاجية”، مسلسل “بيار الملح”، فيلم “أريد حلاً”، مسلسل “انا ودموعي”، فيلم “على ورق سيلوفان”، فيلم “الضوء الأخضر”، فيلم “الازواج الشياطين”، فيلم “قطة على نار”، فيلم “أغنية الحب والموت”، مسلسل “رمضان والناس”، فيلم “ليالي ياسمين”، فيلم “وثالثهم الشيطان”، مسلسل “طيور الصيف”، مسلسل “مفتش المباحث”، مسلسل “الباحثة” وفيلم “عاصفة من الدموع”.
بعد طلاقها من الفنان يوسف شعبان، تزوجت من الملحن خالد الأمير ولكنهما تطلقا بداية الثمانينات.
في الثمانينات قدمت العديد من الأعمال المتنوعة وهي: مسلسل “محمد رسول الله” في أجزاءه الثلاث، فيلم “سنوات الانتقام”، مسرحية “فخ السعاده الزوجية”، فيلم “حكمت المحكمة”، فيلم “القادسية”، مسلسل “الارادة”، فيلم “الطاووس”، مسرحية “زواج مستر سلامة”، فيلم “المدمن”، فيلم “الاحتياط واجب”، السهرة التلفزيونية “زائر الليل”، مسلسل “الشيطان والحب”، مسرحية “السنيورة تكسب”، مسلسل “رسول الانسانية”، مسلسل “عائلة الأستاذ شلش”، فيلم “وتضحك الأقدار”، فيلم “عفواً أيها القانون”، فيلم “لا تدمرني معك”، مسلسل “الزنكلوني”، مسلسل “القضاء في الإسلام” ومسلسل “برج الاكابر”.
خلال سنوات التسعينات، تنوعت أعمالها وبدأت الدخول على خط الفوازير التلفزيونية وركزت في التلفزيون أكثر من السينما فكانت أعمالها هي: فيلم “الطقم المدهب”، مسلسل “تحت ظلال السيوف”، مسلسل “اولاد حضرة الناظر”، مسرحية “ضحك ولعب ومزيكا”، مسلسل “الطاووس”، مسلسل “بوابة الحلواني”، مسرحية “النهارده آخر جنان”، مسلسل “الف ليلة وليلة”، مسلسل “الزواج على طريقتي”، مسلسل “سعيكم مشكور”، فوازير “عمو فؤاد – رئيس تحرير”، مسلسل “زواج بدون ازعاج”، السهرة التلفزيونية “رحيل بلا عودة”، مسلسل “ألف ليلة وليلة – ذات الخال”، فوازير “الحلو مايكملش”، السهرة التلفزيونية “جريمة في قصر العدالة”، تمثلية “الضيف الصغير” ومسلسل “أحلام مؤجلة”.
خلال سنوات الألفين شاركت في العديد من الأعمال وهي: فيلم “الغيبوبة”، مسلسل “ملكة من الجنوب”، السهرة التلفزيونية “شكراً جدتي”، مسلسل “عالم بدون اسرار”، مسلسل “صاحبك من بختك”، مسلسل “المرأة في الإسلام”، مسلسل “لقاء السحاب”، مسلسل “يا ورد مين يشتريك”، مسلسل “مواطن بدرجة وزير”، مسلسل “أغلى الناس”، مسلسل “الباشا”، فيلم “رمضان مبروك ابو العلمين حمودة” ومسلسل “مجنون ليلى حكايات بنعيشها”.