منذ فترة، توقعت ليلى_عبد_اللطيف بكارثة كبرى في احدى الكنائس حول العالم.
وقالت بالحرف: (تتجه أنظار وسائل الاعلام المحلية والعالمية على احدى الكنائس المرموقة لحدث مؤسف)
آنذاك، لم تحدد الكارثة أيم ستقع وفي اي كنيسة أو بلد بل تركت توقعها عامًا.
اقرأ: ليلى عبد اللطيف بتوقعات جديدة: مشاهد عنف وقتل
وبعد فترة من توقعها، توجهت أنظار العالم الى الحريق الضخم الذي وقع في كنيسة (ابو سيفين) في مصر.
تسبب حريق كنيسة أبو سيفين في العاصمة المصرية أثناء إقامة قداس صباحي الأحد، في مقتل 41 شخصا بينهم 15 طفلا.
اقرأ: ليلى عبد اللطيف تتاجر بمهنتها؟
وكانت كنيسة أبو سيفين، في حي إمبابة الشعبي في محافظة الجيزة، وهي ضمن ما يعرف بالقاهرة الكبرى، مكتظة بالمشاركين في قداس صباحي من بينهم أطفال كانوا مع آبائهم أثناء إقامة تلك الشعائر الدينية.
كما كان هناك أطفال يتلقون دروسا في روضة الأطفال في الدور الأول من مقر الكنيسة المكون من 4 طوابق الذي يرجح أن الحريق بدأ فيه بسبب ماس كهربائي.
اقرأ: ليلى عبد اللطيف ماذا قالت عن الدولار في لبنان
وأكدت وزارة الصحة المصرية أن أغلب الوفيات نتجت عن حالات اختناق بسبب استنشاق الدخان الناجم عن الحريق. كما وقعت بعض الوفيات بسبب التدافع أثناء محاولة الفرار من الحريق عبر مخرج مغلق.