شهدت الحلقة الماضية من مسلسل (ما فيي 2) أحداثًا غير متوقعة بعدما تفاجأ المشاهدون بمقتل (يمنى) الشخصية التي تلعبها الممثلة زينة مكّي.
إقرأ: زينة مكّي تعتذر بعد مشهد قتلها في (ما فيي)!
(يمنى) أو زينة كانت تهتم بها الممثلة القديرة ليليان نمري التي لعبت دور (تفاحة) باتقان ضمن الأحداث، وتحبها وكأنها قطعة منها.
ليليان (تفاحة) أبدعت تنقل الحزن والانهيار بعد سماع رحيل (يمنى) عبر عدسات المخرجة رشا شربتجي، وأبكت جميع المشاهدين الذين أثنوا مطولًا على أدائها المتقن، ليتداولوا اسمها وبكثافة عبر محركات البحث و(السوشيال ميديا).
النجمة القديرة التي قدّمت ما يزيد عن ٥٣ عامًا من العطاء والإبداع والفن الجميل، لم يعد مستغربًا أن تلعب ببراعة أي دور مهما كانت صعوبته، فأدوات التمثيل كلّها صارت في جيبها، والاحتراف أصبح عنوان كلّ ما تقدمه، لتمشي على درب والديْها العملاقيْن، ويُسجل اسمها في فئة الكبار الذين لن ينسوهم اللبنانيون وترسّخوا في ذاكراتهم.
ليليان بكت بحرقةٍ وألمٍ ولم تستخدم تقنيات بديلة كالدموع المصطنعة وغيرها، ما يثبت مدى احترامها لموهبتها وللجمهور الذي يتابعها، لذا كانت حقيقية وشعرنا بصدقها ولذا نعدها عامًلا وعامودًا أساسيًا يشكّل نجاح هذا العمل الذي يحقق نسبة مشاهدة جيّدة بجزئه الثاني.
النجمة اللبنانية المحبوبة نشرت صورةً لها ظهرت تبكي بعد لعبها مشاهد صعبة، وانهالت التعليقات الإيجابية التي وجدت بها متنفسًا للفن الجميل بوسط الانحطاط الذي يحيط الساحة من كلّ إتجاه.
عبدالله بعلبكي – بيروت