هناك العديد من الأمراض والنشاطات التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة ووظائف المخ، ومنها:
1- السكري: حيث يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الجهاز العصبي المركزي، وهو ما يؤدي إلى تقليل التروية الدموية للمخ وخلل وظائفه.
2- الضغط العالي: حيث يمكن أن يتسبب الارتفاع المفرط في ضغط الدم في تلف الأوعية الدموية في المخ وتقليل التروية الدموية للمخ، مما يؤدي إلى خلل وظائفه.
3- الزهايمر: وهو مرض متعلق بتلف خلايا المخ، ويؤدي إلى تدهور الذاكرة وصعوبة التفكير والتحكم بالحركة.
4- التدخين: حيث يمكن أن يؤدي التدخين إلى تقليل التروية الدموية للمخ وتدمير الخلايا العصبية وتلف الأوعية الدموية.
5- الإفراط في تناول المسكنات: حيث يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول المسكنات في تلف خلايا المخ وتقليل وظائفه.
6- قلة النوم وعدم الراحة الكافية: حيث يؤدي عدم النوم الكافي وعدم الراحة الكافية إلى تأثير سلبي على وظائف المخ ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة وتقليل الانتباه والتركيز.
7- قلة النشاط البدني: حيث يمكن أن تؤدي قلة النشاط البدني إلى تقليل التروية الدموية للمخ وتأثير سلبي على وظائفه.
8- التلوث البيئي: حيث يمكن أن يؤثر التلوث البيئي على وظائف المخ والصحة العقلية والتوازن العصبي بشكل عام.
9- الإدمان: حيث يمكن أن يؤدي الإدمان على المخدرات أو الكحول إلى تلف خلايا المخ وتقليل وظائفه، ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات عقلية ونفسية.
10- الصدمات الرأسية: حيث يمكن أن تؤثر الصدمات الرأسية على خلايا المخ وتقليل وظائفه، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات عقلية ونفسية مثل فقدان الذاكرة والتركيز.
11- العمل الشاق والمجهد: حيث يمكن أن يؤدي العمل الشاق والمجهد إلى تأثير سلبي على وظائف المخ والصحة العقلية، ويمكن أن يؤدي إلى التعب والإجهاد ونقص التركيز.
12- الأمراض العقلية: حيث يمكن أن تؤدي بعض الأمراض العقلية مثل الاكتئاب والقلق إلى تأثير سلبي على وظائف المخ والصحة العقلية، ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الشهية والنوم والتركيز.
لذلك، ينبغي الحرص على اتباع نمط حياة صحي ومتوازن والحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والإفراط في تناول المسكنات والمخدرات والكحول، والحفاظ على الوزن المثالي والتقليل من التعرض للتلوث البيئي وتجنب الصدمات الرأسية.