يروي المشاعر مثل غيث الوسمي
غنّى التردد في شعوري وحسمي
إبداع حسّه صار حظي وقسمي
باسماءكم يا اغلى الأحبة وبسمي
بهدي اللقب هذا بشكلٍ رسمي
(العبقري جدًا): حسين الجسمي
وفور إعتلاء حسين الجسمي مسرح أبو بكر سالم في البوليفارد في مدينة الرياض، أعرب عن سعادته بالمشاركة بهذه الليلة الثقافية الفنية الراقية، قائلاً أمام الجمهور والحضور: “أتشرف بالوقوف على هذا المسرح للمشاركة في ليلة ثقافية فنية بكل ما فيها من معاني المحبة والوفاء،، وأمامكم وأمام الملايين في العالم العربي:
ووصف الجسمي مشاركته في غناء قصائد الأمير عبد الرحمن بن مساعد قائلاً: “ليلة إستثنائية حضرت بها كل المشاعر، وسجّلت تكريماً ثقافياً وفنياً مستحقاً لشخصية بارزة بموهبة العمالقة، تشرفت بالوقوف شامخاً معتزاً بها أمامكم أحبابنا”.
وقدم “العبقري جداً” حسين الجسمي خلال مشاركته المتميزة والمختلفة مجموعة من الأغنيات كلمات الأمير عبد الرحمن بن مساعد، برفقة فرقة موسيقية ضخمة ضمت عدد كبير من الموسيقيين لمختلف الآلات بقيادة المايسترو وليد فايد، بدأها بأغنية “سلمان الشهامة”>
وفي ختام الليلة، شارك جميع الفنانين المشاركين بالحفل حسين الجسمي ومحمد عبده وعبادي الجوهر وأصالة نصري في غناء أوبريت “كِتَابْ مَجْد بْلادْنَا” من كلمات الأمير عبد الرحمن بن مساعد والحان صادق الشاعر، استهل “الجبل” الغناء فيه بالأبيات التالية:
حيّ البـلاد الـلّي عـلى كـل قـمّه
تربعّـت بالمـجد والخـير مكـتوب
المـسـلـمه المـؤمـنه المـلـمّه
باصالة اللّي فـات والعـلم مطـلوب
ولباكر الـلّي جـاي سـارت بهـمّه
تدري ثمين الوقـت والعمر محسوب