فاجأت لين برنجكجي، طليقة الممثل السوري معتصم_النهار، متابعيها، ونشرت صورة توثق من خلالها الأوقات الجميلة التي تمضيها في الطبيعة.
علقت لين على الصورة قائلة: “حقيقية من الداخل والخارج“.
وظهرت برنجكجي من دون مكياج، وهي ترتدي الكاجوال ومعتمدة تسريحة شعر جديدة مختلفة تماما عن التسريحة التي كانت تعتمدها خلال فترة زواجها.
بدت لين بإطلالة غريبة واعتبرها البعض أقل جمالاً مما كانت عليه فترة زواجها من معتصم، وارجعوا ذلك لعدم اهتمامها بشكلها بعد الطلاق، كما اعتبر البعض الآخر إنها قد تكون في حالة نفسية سيئة بعد الطلاق لهذا السبب اهملت شكلها.
كان معتصم تحدث عن قرار انفصاله عن لين قائلاً: “ما عندي شك بالقرار الذي أخذته ولكن لم أكن أفضّله”، فالفنان بعض المرات يدفع ضريبة الشهرة غاليًا، وقرار الانفصال من ضرائب الشهرة التي دفعتها”.
وعند سؤاله عن الشخص الذي يتمنى أن يشرب معه فنجان قهوة في “قهوة الروضة” في الشام، قال إنه يتمنى رؤية الراحل المخرج حاتم علي، لكن بعد إن سألته المساعيد أن يختار شخصا آخر، قال النهار إنه يتمنى دعوة زوجته لين، آملا أن تعود المياه لمجاريها بينهما.
وهنا قالت المساعيد إنها تشعر وكأن الحب ما زال موجودا بعيون معتصم، الأمر الذي أكده الأخير.
وكانت لين فاجأت الكل حين كتبت عقب طلاقهما التالي:
(الحمدلله الذي يُذهب الحبّ إذا حلَّ الأذى، ويسهِّل الهجر إذا ظهر الغدر، ويجعل لعباده من بعضهم عوضاً عن بعض)
اقرأ: معتصم النهار هل غدر بطليقته؟
وكأنها لمّحت إلى سبب انفصالهما بأنها تعرّضت للغدر منه لذا ضاع حبهما وسهّل الله هجرانه ولم تتأثر كثيرًا على فراقه.
معتصم كان تزوج من السورية لين برنجكجي من من خارج الوسط الفني عام 2015، وفي العام 2016 رزق منها بابنته الأولى (ساندرا)، التي يعتبرها حب حياته.
اقرأ: زوجة معتصم النهار ظهر صدرها وإنتقادات مؤذية – صور
قصة حب معتصم ولين:
كانت تبلغ لين من العمر 20 عاماً عندما تعرفت على معتصم عن طريق الصدفة ولفتها في المرة الأولى شكله الوسيم والجو الذي يعيشه من فن وآداب وثقافة.
عائلة لين كانت محافظة وتقليدية لا تنتمي إلى الوسط الفني وما جذبها في معتصم العالم الغريب الذي كان فيه وارادت أن تكتشفه.
تعرّفت عليه ووقعت بغرامه وأحبت عالم الفن الذي يعيش فيه لكن عقبة كبيرة واجهتهما في علاقتهما وهي رفض عائلتها لارتباطها به.
لم تكن العائلة مقتنعة بالعالم الذي يعيش فيه معتصم وكانت خائفة على ابنتها من هذه الأجواء لذلك كانت فكرة ارتباطها مع معتصم صادمة.
لم ترَ عائلة لين أن ارتباطها بعمر صغير مناسب لها بل إكمالها تعليمها هو الأصح كما أن الإنفصالات في عالم الفن تكون أكثر من غيرها لذلك رفضوا فكرة زواجها من معتصم وليست شخصه.
لين تمسّكت بحبها لمعتصم واستطاعت بعد أشهر قليلة من تعارفهما أن تقنع أهلها بالارتباط به لكنه رفض أن تدخل عالم التمثيل حفاظاً على استقرار العائلة وكي لا تنشغل عن ابنتهما رغم العروض الكبيرة التي تلقتها.