روت المخرجة اللبنانية ريما الرحباني ابنة الأسطورة اللبنانية فيروز، عن موقف محرج وغريب حصل معها حين كانت ذاهبة إلى طبيب الأسنان.
قالت إن مشاهد طوابير الذل اليومية لم تخف في لبنان وتملأ كل الاوتوسترادات وخلال جولتها تلقت اتصالًا هاتفيًا فأوقفت سيارتها جنب لترد على هاتفها وحين انتهت من المكالمة السخيفة بحسب وصفها تفاجأت بطابور من السيارات خلفها واعتقدوا بأنها منتظرة لتعبئة البنزين.
اقرأ: جارة القمر فيروز بأحدث إطلالة مع إبنتها ريما – صورة
ريما تعبر دائمًا عن غضبها من الطبقة السياسية والأوضاع الصعبة في لبنان، وكانت هاجمت البطريرك الراعي وطالبته ببيع تاجه المرصعبالذهب
اقرأ: ابنة فيروز للبطريرك: بيع تاج الذهب عن راسك وطعمي الفقراء
وعن الموقف المحرج لها، كتبت:
(نازلة كنت عند حكيم السنان ومقضّاية بما فيه الكفاية من عجقة السيّارات ع المحطات! عاملتلي شي سبعتعشر محطة من حد اللي صافّين طبعاً يعني زي ما قلنا بالبوست اللي قبل! وفجأة وصلت لمطرح ع الأتستراد فتح السير بغزارة متل قِمِع مقلوب! يا لطيف! بعد التقضاية عرضة الناس تفِش خِلقا بشو!؟ اي نعمبالتشفيط والسرعة! مع ضغط مُفاجيء تَبع القِمِع المقلوب يي يي يي يي يا رب إلطف!وانا مِتلُن مفلوقة! بس بفضّل ضَل طيّبة يعني اذا فيمجال! يعني واحد فعلاً بهيك وضع ما بيعرف منين بدّا تِجيه الضَربة! ف عم إتدارى من اليمين والشمال والطرف والقدّامي والورايي.. ومعجوقة.. وبهاللحظات المصيريّة عِلِق يدق تلفوني بيدون توقّف! يا قطيعة! شو في كمان! خير؟ بدّي رِد مضطرّة يعني! بلكي الحكيم بدّويأخّر أو يلغي أو شي! صرت ركّز تَشوف كيف بدّي صِفْ عَ جنب بيدون ما إنهِرِسْ أخدت شوَي شوَي أقصى اليمين وصفّيت وطبعاً ما طفيتالسيارة لأن فطيس! ما ضروري أشلي كمان فوق الدكّة! وغلطت وردّيت بيدون ما إتطلَّع قبلما يِقطَع)
اقرأ: ريما الرحباني: عاصي وفيروز عملولكن وطن وبعتوه بفرنكين!
وتابعت: (يِقطَع هالشغلة ما كان لازم رد! طلعلي بني آدم بلّش يحكي وما عاد يسكت! طال الحكي.. قديه؟ ما بِذكُر بس وقت لا بأس بِهِ.. اناوعم حاول إنهِي الحديث وإتحضَّر للتقليعة من جديد، عم إلتفت بالغلط بالمراية لورايي! وصُعِقْت! واقف صف أطول من صف البنزين ورايي! صرت إتلفَّت تشوف شو في! ? شو صاير! ما كنت إفهم بالأوّل! أكيد صاير شي انا وعم إحكي ع التلفون وما إنتبهتلّو! صرت اتطلّع بكلالإتجاهات! ما مبّين شي عليّي! يا قطيعة! وفجأة دارتلي! الجماعة شافوني واقفة أخدو دور ورايي بيدون ما يعرفوا ليه واقفة! يي!!! ما عدتعم إستوعب ولا كلمة من حديث التلفون وما بذكر كيف انتهى الحديث وكيف عدنا سكّرنا لأنّي صرت مركّزة عَ الوضع اللي إستَجَد من وقفتيعَ جنب! ومن كيف بدّي إرجع إمشي! مش مسترجايي قلّع ويشوفوا اللي ورايي إنّو لا في محطة ولا في ترين! يا عييييين! حدا يقطعلي ورقة)
اقرأ: ريما الرحباني تهزأ من آل الرحباني: لو ما فيروز ما حدا بيِلكِشُن.. تفو