أمس هاجم حزب الله مدرعة إسرائيلية وقتل وجرح كل من فيها، لكن الصهاينة نفوا سقوط إصابات ولم ينكروا الهجمة، وردوا وقصفوا المناطق الحدودية الجنوبية بين مارون الراس وبنت جبيل بـ ١٠٠ قذيفة.
إقرأ: حزب الله يرد على إسرائيل وتقصف جنوب لبنان
المذيعة اللبنانية ماريا معلوف، ردت على الحوادث في جوب لبنان وتلحفت بالعلم السعودي!
نشرت صورتها ولم تكتب كلمةً تتعاطف بها مع وطنها، بل قالت (نصحح الأخطاء اللغوية التي وقعت فيها رغم ادعائها أنها صحفية وصاحبة مطبوعة سابقًا): (العالم العربي من غير السعودية يفقد هويته لذلك فلنطلق على العروبة لقباً وعنوانًا وتشريفًا وافتخارًا وهوية وتاريخًا وجغرافيا ودفاعًا ومحبة وعطاءً وانتماء وولاء وتضحية وعرفانًا وجميلًا وامتنانًا شعارًا راسخًا فينا جميعاً أخياراً اتقياء اوفياءً عنوانًا واحدًا أحد كلنا سعوديون، السعودية حماة العرب).
المذيعة تقول قناعاتها التي لن يحترمها السعوديون عليها لأن من يبيع تراب بلاده وعلم بلاده لا يمكن أن يشتري أرضًا أخرى وعلمًا آخر ويكون وفيًا لهما.
من يبيع بلاده ويلتف بعلم بلاد أخرى في لحظات مرعبة كما حدث البارحة لا يمكن إلا أن يكون خائنًا ونذلاً كثيرًا وهذا يعرفه كل السعوديون.
ماريا التي لا نعرف أهواءها جدًا باعتبارها كانت أعز صديقة لماهر الأسد ووفية حتى الموت للقيادة السورية وكانت تتلحف بعلم البعث السوري رمت علم سوريا واستبدلته بالسعودي! تبعًا لأهواء المصالح!
ماريا تابعت تهاجم إيران وكتبت: (المشانق المعلقة هي شبح يطارد كل المعارضين لنظام الملالي في ايران. ايران هي الاولى في إعدام الأطفال والشباب والثانية على مستوى العالم في نصب المشانق! ويأتيك الاغبياء يقولون ايران شريفة).
المذيعة كباقي الدخيلات المنتفعات تضع مسافةً بين الفاصلة والنقطة وعلامة الاستفهام والتعجب والحرف، وصلّحنا لها كل تغريداتها، لأنها تكتب كالمراهقين، تحدثت عن الديكتاتورية التي لا ننكرها في بلاد فارس، لكنها مطبقة أيضًا في كل بلدان العرب دون استثناء، فهل تجرؤ على ذكر اسم دولة منها؟
حاملة العلم السعودي تنكرت للبنان كما تفعل التاجرات المتملقات اللواتي تعملن في الفضائيات العربية، وتفضلن مصالحهن وتتزلفن لدول عربية على حساب الهوية الحقيقية وكله بحثًا عن ليرة ودينار ودولار!