نشرت ملكة جمال لبنان مايا رعيدي صورة وُصفت بالجريئة حين أطلت من الحمام من دون ملابس ولم تعرض أجزاء من جسدها.
تعرّضت لانتقادات كثيرة وطالبها البعض بالابتعاد عن الجرأة والصور التي لا تليق بشابة لبنانية مثقفة وواعية وصاحبة الشهادات والمراكز العليا.
اقرأ: مايا رعيدي تعرض جسدها بالبيكيني – صور
هذه المرة استجابت لتمني من يتابعونها على السوشيال ميديا، وحذفت صورتها احترامًا لآرائهم، خصوصًا أن لبنان يمر بأصعب الظروف الإقتصادية والسياسية والاجتماعية وعليها أن تراعي هذه الظروف أو على الأقل أن تعبّر عن هذه الاوضاع الصعبة بطريقة واعية خصوصًا أنها لا تزال ملكة جمال هذا البلد الحضاري والرائع.
لكن نسأل ماذا قدّمت مايا لوطنها خلال الثلاث سنوات؟
اقرأ: مايا رعيدي بالبيكيني ولن تصبح نادين نجيم – صورة
طبعًا لا شيء بإستثناء عرض جسدها، ولم نرها يومًا تمثل لبنان الذي يمر بأصعب الظروف، وتقف صامتة ولا تهاجم أحدًا من السياسيين ولا تتضامن مع وطنها؟ كيف ستتضامن وعاشت كل حياتها في الخارج.
ونسألها هل تعرف ما يعني الإنتماء الوطني؟
اقرأ: مايا رعيدي تشجع على السياحة أم عرض الجسد؟
رأيناها مرة في الشارع عقب تفجير مرفأ بيروت في ٤ آب – أغسطس ٢٠٢٠، ونزلت آنذاك للإستعراض الإعلامي لا فير، ومن بعدها سافرتإلى دبي وعاشت حياتها.
اقرأ:مايا رعيدي بعد صورها الجريئة: لن أعتذر
ورغم كل ما مر من محن بلبنان الا أنها تعيش حياتها بشكل طبيعي دون أن توجه كلمة إلى وطنها أو شعبه.