أحيا محمد رمضان حفلًا ناجحًا منذ أيام، في التجمع الخامس في القاهرة، حضره آلألاف، وغنى: (أنا الملك)، و(مافيا)، و(فيروس).
ظهر محمد رمضان بدون قميص على خشبة المسرح كعادته بأغلب كليباته وأفلامه ومسلسلاته (فما الجديد؟)؟
لكن الأمر الذي أثار غضب البعض، وأدى إلى تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ ضده.
كانت شيرين تعرضت للهجوم العنيف أيضًا بسبب تفوهها بجملة عفوية لم تتقصدها بحفلٍ لها في البحرين، واتُهمت بها بالإساءة إلى وطنها مصر، وكادت أن تسجن بسبب دعوى المحامي نفسه، الذي شتم وحقّر بالأمهات المصريات دون أن يحاسبه أحد.
إقرأ: نقابة المهن الموسيقية تصدر قرارًا بإيقاف شيرين عن الغناء – وثيقة
المحامي الذي اتهم شيرين يشتم أمهات مصر لمَ لا تعتقلوه – وثائق
أصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر بيانًا بخصوص قضية رمضان، قالت فيه:
(بعد الهجوم الذي شنته العديد من وسائل الإعلام ومواقع السوشيال ميديا والبلاغات التي تلقتها نقابة المهن الموسيقية على واحدة من الحفلات الغنائية الاستعراضية التي أقامها نجم سينمائي مؤخرًا في القاهرة ، قررت النقابة أنها لن تمنح أي تصاريح لاحقا إلا من خلال لجنة فنية لتقييم المستوى الفني آخذة في الأعتبار مدى الالتزام بالقيم الأخلاقية والمجتمعية المتعارف عليها وعدم مخالفتها للنظام العام وأنها سوف تلاحق من يخالف ذلك قانونًا، وتؤكد نقابة المهن الموسيقية نقيبا ومجلسا وأعضاء جمعية عمومية أنها سوف تتصدى بكل حزم لأي ظواهر قد تسيء للفن المصري بشكل عام والغناء على نحو خاص ولن تسمح بالتعدي على تلك الثوابت الثقافية وترفض أي تدنٍ في الأسلوب والأداء فيما كانت مصر وستظل بفنونها وتعدديتها الثقافية مصدر الإلهام والإبداع والحضارة والتاريخ، وفقنا الله لما فيه خير الوطن).
هل هذا موقف من لا قميص محمد رمضان؟
عبدالله بعلبكي – بيروت