اعتدت جماعات تكفيرية إرهابية على ثكنة عسكرية في سيناء في مصر، ما أدى لاستشهاد عدد من الجنود المصريين الأبطال أمس، لتعود الدولة المصرية وترد على الاعتداء بهجوم كبير على مواقع الإرهابين وتقتل العشرات منهم.
الهجمة الإرهابية تثبت حجم المؤامرة الكبرى التي تُحاك ضد مصر لضرب استقرارها وأمنها، ما يمهد لوصول لأحزاب متطرفة للحكم من جديد، وهذا لم يسمح به المصريون الذين تظاهروا أمس ضد الفتنة لصالح الشرعية والأمان اللذين يمثلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يلبوا بالمقابل دعوة الممثل المغمور محمد علي المتهم بعدّة قضايا متعلقة بسرقة المال العام.
محمد إمام أعلن منذ اليوم الأول دعمه لرئيسه وجيشه كما والده الزعيم لأنه وطني وأصيل ولا يُشترى، ونشر منذ قليل صورًا لشهداء مصر الأبطال، وكتب: (“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” رحم الله شهداء الوطن).