خرج الفنان المصري محمد الشرنوبي، عن صمته بعد فترة كبيرة من إثارة الجدل، حول خطوبته على المنتجة سارة الطباخ منذ قرابة الشهرين، خصوصاً وأن سارة تكبره ب١٥ عاماً، والجميع كان متعجباً من سبب اعلانها خبر الخطوبة في حين التزامه هو الصمت.
أعلن المطرب والممثل الشاب أنه انفصل عن خطيبته وأنها استغلته فنياً وعاطفياً ووجه لها عدة تهم، مما يعتبر فضيحة كبرى لها.
قال الشرنوبي: (عايز أرد على شوية حاجات وعلى أسئلة كتير بتتسأل بقالها فترة مكنتش حابب أتكلم فيها، أنا طول عمري بحب شغلي جدًا ومبحبش أتكلم في أي حاجة تانية غيره، بس بقالي فترة عليا هجوم شخصي غير مبرر وكلام كتير له علاقة بحياتي الشخصية محبتش أتكلم فيها غير لما أكون جربت كل الطرق في إني أحاول أحلها الأول).
وتابع : (في سبتمبر ٢٠١٧ بعد مسلسل لا تطفئ الشمس وحلقات صاحبة السعادة وحفلة الموسيقار الكبير عمر خيرت وأغنية “مين فينا” مع النجمة الكبيرة أصالة وبعد ما كنت لسة ماضي مسلسل كأنه امبارح وفيلم الممر، جالي شغل مع شركة كبيرة عشان أنزلّهم بوست على إنستجرام عندي، اللي كانت ماسكة الحملة دي واحدة اسمها سارة الطباخ.. نشأت علاقة صداقة لطيفة وكانت بتقنعني أني أحترف الغناء.. في فترة كنت عاوز أركز في التمثيل أكتر سارة كانت إنسانة جميلة وجدعة جدًا).
أضاف الشرنوبي، قائلًا: (الموضوع بعد كدة اتطور من صداقة لعلاقة حب وبقى فيه ما بينا ثقة واحترام بس دي كانت بداية مشكلات قوية جدًا حصلتلي في حياتي أهمها عدم رضا أبويا عن العلاقة دي بسبب أن فرق السن بيني وبينها ١٥ سنة ودا كان السبب الرئيسي أن أبويا مكانش موجود في فيديو قراية الفاتحة اللي معظم الناس شافته، وبالمناسبة الڤيديو دا اتصور يوم ٥ أبريل ٢٠١٨ يعني من سنة و٣ شهور تقريبًا وفضل أبويا زعلان مني فترة وما تصالحناش غير لما حضرلي أول حفلة أعملها في حياتي وده كان السبب في أن لما قدمته عيطت ونزلت من عالمسرح. المهم، نرجع للي كنت بقوله.. قبل ما يبقى فيه خطوبة أو حتى أي شغل مابينا كان عندي أكتر من عرض من شركات إنتاج أغاني كبيرة إني أعمل ألبوم بس كنت حابب أعمل كل فترة أغنية جنب التمثيل).
تابع: (فضلت سارة تقنعني كتير اننا نشتغل مع بعض ونعمل ألبوم أنا وهي والقرار دا كان مخيف جدًا بالنسبة لي لأنه كان معناه إني مش هبقى عارف أتفرغ تمامًا للتمثيل، وده اللي حصل فعلًا بعد كأنه امبارح، اقتنعت وابتدينا نشتغل بعدها فوجئت بيها بتقدملي عقد احتكار مدته ١٠ سنين والشرط الجزائي اللي في العقد ٦٠٠.٠٠٠ دولار وماليش حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل، للأسف دي غلطتي.. أنا كنت متخيل أن شروط العقد دا؛ الشروط المتعارف عليها، ولما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني أن دي مجرد شكليات وان كل حاجة هتتم بالتراضي وقالت لي بالحرف “أي وقت هاتيجي تقولي فيه أن العقد دا مش مريحك هديلك العقد.. عمري ما هغصبك على حاجة” وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان إني أمضي العقد ده رغم أنه كان معمول بتاريخ قبله بنحو ١٠ شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريبًا).. ومن بعد ما مضيت العقد وبعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها.. لقيت طريقة تعامل مختلفة تمامًا وتوتر بدون أسباب بيحصل بيني وبينها).
وأضاف الشرنوبي: (فسخت الخطوبة شهر يوليو ٢٠١٨ يعني بعد ٣ شهور بالظبط من قراية الفاتحة وما كناش لسه ساعتها اشتغلنا على الألبوم.. وقلتلها إني مش حابب أكمل شغل خلينا أصحاب أحسن.. وكان فيه محاولات معايا من ناس كتير مشتركة ما بيننا عشان يصلحوا الموضوع لأكتر من شهر.. ووافقت إننا ندي نفسنا فرصة تانية كتجربة عشان كان عندي مشكلات كتير في طريقة التعامل.. ورجعنا وكانت الحياة كويسة في الأول ورجعنا نشتغل تاني وبعد فترة بدأت المشكلات ترجع تاني وبشكل أسخف واتسببت في مشكلات كبيرة بيني وبين أهلي وأصحابي القريبين وحتى أي حد في الوسط بقى بيتجنبني أو بيتجنب التعامل معايا لمجرد أن هي اللي ماسكة شغلي عشان طريقتها مكانتش ألذ حاجه خالص، بدأت تحاول تتحكم في كل حياتي وعلاقتي بكل اللي نحو.. ولما حاولت أمشي تاني.. ابتدا يبقى فيه استخدام لفكرة العقد بشكل واضح والمشكلات بقت شخصية ومهنية.. ولما مارضتش أكمل في علاقة أنا حاسس انها مابقتش مناسبة ليا ولا انا ولا الطرف التاني، ابتدا يبقى فيه أساليب تانية للضغط.. آخرها كان فيديو الخطوبة اللي نزل واحنا أصلًا مش مع بعض، ولأني عمري ما كنت حابب أن حياتي الشخصية تبقى مجال للكلام ولأن فعلًا الخطوبة دي حصلت في يوم من الأيام ولأني عمري ما هجرحها أو أحرجها، ماعلقتش خالص على وعد منها إننا ننزل بعد فترة أن الخطوبة اتفسخت لأن احنا فعلًا دلوقتي مش مخطوبين.. عدم ردي على الڤيديو في الفترة دي خلاني أكتشف انها عاملة مشكلات مع ناس كتير وبقى عندي معلومات وحاجات ما كنتش حابب إني أعرفها عنها.. مع ذلك برضه كنت دايمًا بسعى إننا نخرج بالمعروف).
اختتم كلامه: (من ساعتها بقى فيه شكل أشرس في التعامل.. ولأن هي بس اللي ليها الحق في الإمضاء على العقود.. وهي ما بتردش على أي حد بيطلبني في شغل.. فا بقى شغلي واقف وحتى فلوسي القديمة مش عارف آخدها منها وفيه حملات غير مبررة وغير منطقية معمولة عليا وفيها تجريح شخصي ليا ولعيلتي.. ومحاولات لعمل مشكلات بيني وبين الصحفيين اللي عمري ما كان بيني وبينهم مشكلات وبكن لهم كل احترام.. مع العلم أن من أقوى نقاط القوة عندها الميديا والصحافة والعلاقات العامة بحكم شغلها ومع العلم برضه أن شركتها لسه المفروض بتمثلني وبتدير أعمالي، انا كنت ملتزم الصمت ومش بتكلم في التفاصيل دي كلها عشان كان بيني وبينها عشرة وعيش وملح.. بس واضح إني كنت غلطان عشان نيتي كانت سليمة شوية زيادة والطرف التاني ماحطش أي اعتبار لكل الحاجات دي، دي المرة الوحيدة اللي هتكلم فيها عن الموضوع ده ومش ناوي اتكلم فيه تاني ولا على مستوى الصحافة ولا على مستوى السوشيال ميديا. والمرة الأولى وبإذن الله الأخيرة اللي اضطر اتكلم فيها عن حاجة ليها علاقة بحياتي الشخصية، بس كان لازم أشرح لكم ايه اللي بيحصل عشان كل التساؤلات اللي جاتلي).