أطل النجم المصري محمد_رمضان الذي يمكث حاليًا في الإمارات العربية، في فيديو، وقال إن الحكومة المصرية حجزت على أمواله، وإنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من البنك يؤكد له بأن أمواله حُجزت.
لكن الحقيقة ليست كما قال محمد، لأن لا علاقة للحكومة المصرية الرائعة بأمواله، بينما أعلن البنك المركزي المصري، تفاصيل التحفظ على أموال رمضان، وقال إنه جاء نتيجة لاتخاذ إجراءات نهائية بتحويل مبلغ 6 مليون جنية، تنفيذاً للحكم الصادر للطيار الراحل أشرف أبو اليسر، والذى حُكم فيه له بهذا المبلغ بعدما ربح قضيته ضد رمضان، وهي القضية التي تقدم بها الطيار الراحل بعدما فُصِل من عمله، نتيجة قيام محمد رمضان بنشر فيديو وصور له داخل كابينة قيادة الطائرة، التى كان يقودها الراحل، وعلى إثر ذلك أوقف الطيار الراحل عن العمل في شركة الطيران.
اقرأ: تفاصيل التحفظ علي أموال محمد رمضان
اتهم محمد بلده وأمام الملايين كذبًا ليسلط الضوء عليه وعلى أنه مظلوم وفي الوقت نفسه ليقول بطريقة غير مباشرة بأن الأموال في البنك المصري لا تهمه طالما أن يحتفظ بالقيمة نفسها في منزله.
غريب أمره، وكيف تحول من رجل بسيط إلى رجل مدعي ومغرور، رغم أنه من الصعيد بلد النخوة والكرم والتواضع والحب.
اقرأ: ياسمين صبري هل سخرت من محمد رمضان؟
الشهرة السريعة جعلته مغرورًا وحولته من فقير إلى غني جشع، لا يأبه لكل الإنتقادات التي توجه إليه، ويرد بتعالٍ وبكبرياء عالٍ ونسي بأن جمهوره وبلده من جعلوا منه نجمًا معروفًا في الوطن العربي.
اقرأ: هل يُشطب محمد رمضان من النقابة؟
ننصحه بالإبتعاد عن مواقع التواصل الإجتماعي لفترة طويلة، حتي يتستعيد صحته النفسية المتواضعة، ويعيد حساباته بكل ما فعله وكيف استغل هذه المواقع بسلبية لا بإيجابية، وبدل أن يعمل على نفسه أكثر ويستقطب أكبر عدد من جمهور العربي عمل على إبعاد الأغلبية عنه بسبب تصرفاته الأخيرة.