هاجم بعض المتطرفين ومن يدعون الإيمان والمتزمتين، محمد رمضان بعدما انتشرت صورة له بقميصٍ شفافٍ أثناء حضوره حفل زفاف قريب أحد المنتجين في القاهرة.
المتطرفون الذين ناصروا المخلوع مرسي ويدعون إنهم وكلاء الله على الأرض ويجلدون الآخرين وينتظرونهم على خطأ، فيما يرتكبون المعاصي ويسمحون لأنفسهم أن يزنوا ويسرقوا ويظلموا ويضطهدوا ويقمعوا الحريات، انتقدوا رمضان وشتموه لأنه ارتدى ذلك القميص الجميل، فيما يمكثون في منازلهم ويصاهرون عقدهم النفسية وتناقضاتهم أمام شاشات هواتفهم، ويشاهدون أفلامًا اباحيةً وصورًا لنساء عاريات ولا يستحون.
رمضان لم يهتم لتلك التعليقات المقززة التي تريد أن تحكم ما يرتدي وكيف يظهر فيما تسمح لأراضيها العربية أن تُحتل وتغتصب وتسكت عن سرقة حقوقها من ساستها، ويستمر بمسيرته الناجحة ونعي تمامًا ثقته بنفسه وأن عقليات متخلفة كتلك أضعف من أن توقفه.
كان حقق نجاحًا كبيرًا عبر دويتو (نساي) مع سعد المجرد، ونال أكثر من ٩٠ مليون مشاهدة حتّى اللحظة، رغم حالة الانقسام التي أحدثها بين معجب وغير معجب.
عبدالله بعلبكي – بيروت