علق الفنان المصري محمد_رمضان، على وفاة الطيار أشرف أبو اليسر، لكنه اثار جدلاً كبيراً وتعرض لانتقادات من جمهوره.
رمضان نشر صورة للراحل ظهر فيها برفقة الفنان عمرو_دياب والفنانة دينا_الشربيني، في إشارة منه إلى أن الراحل كان يلتقط الصور التذكارية مع النجوم على متن الطائرة، وليس هو فقط الذي التقط صورة معه.
كتب رمضان تعليقاً على الصورة جاء به:
(انا لله وانا اليه راجعون .. الطيار اشرف ابو اليسر في ذمة الله ربنا يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء ويسكنه فسيح جناته ويصبر كل اهله واحبابه).
لم يسلم رمضان من الانتقادات والهجوم، وألقى البعض اللوم عليه لنشره صورة الراحل مع عمرو ودينا، مما جعل رمضان يسارع ويحذف الصورة من حسابه.
كان الطيار توفي بعد احتجازه في الرعاية المركزة داخل إحدى المستشفيات منذ فترة تتجاوز الشهر بعد تدهور حالته الصحية.
الطيار أشرف أبو اليسر، مر بأزمة شهيرة مع الفنان محمد رمضان، والتي فصل على إثرها، بعدما نشر رمضان مقطعاً مصوراً يوضح أنه يقود إحدى الطائرات أثناء إقلاعها، بعد قيامه من مقعد الركاب الخاص به، وأعلن توجهه لغرفة القيادة الخاصة بالطائرة، وأنه سيقوم بقيادتها ليكون بعدها ما قرر، حيث يظهر الطيار أشرف أبو اليسر، وقد أفرغ له المقعد الخاص بجانبه بعد إصداره أوامر للطيار المساعد بترك المقعد الخاص به ليقوم “رمضان” بقيادة الطائرة ويعلن عبر المكبر الصوتي الداخلي للطائرة أنه من يقود.
ووقعت هيئة الطيران المدني عقوبة على الطيار أشرف أبو اليسر بسحب رخصته مدى الحياة لانتهاكه معايير السلامة أثناء الطيران، بالإضافة إلى سحب رخصة مساعده لمدة عام.
تقدم الطيار بدعوى طلب فيها تعويضاً مالياً من محمد رمضان، وألزمت المحكمة الاقتصادية محمد بدفع تعويض قدره 6 ملايين جنيه للطيار أشرف أبو اليسر.
اقرأ: القضاء يلزم محمد رمضان بدفع ٦ مليون جنية!
وذكرت الدعوى أن الفنان محمد رمضان استغل صورة الطيار في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له أسماها “مش بتفتش في المطار”، مستغلًا صورة أبو اليسر في مشهد استعراضي أثناء قيادة الطائرة، ما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية بالطيار.
وبعد الحكم، نشر محمد فيديو له ظهر يستعرض أمواله وينثرها في المسبح وفي كل المكان الذي يتواجد فيه.
اقرأ: تامر هجرس يتعرّى بآخر صوره وهل قلّد محمد رمضان؟ – صورة
تعرّض لإنتقادات كثيرة ولشتائم لا تُحصى ونصحه البعض أن يتبرع بهذه الأموال لفقراء مصر بدلًا من الاستهزاء بقرار المحكمة وأنه ثري ولا يهمه شيئًا ويمكنه دفع أي مبلغ يريده.