قال الفنان المصري القدير محمد صبحي إنه كان يحلم أن يصبح راقص باليه، وليس ممثلًا، وحكى إن والده علّمه كيف يتعلق ويحترم فن المسرح.
كتب: (عمل والدي مديرًا إداريًا في فرقة رمسيس نجيب ما جعله يحترم المسرح، وعلمني ضرورة احترامه، وذات مرة صفعني على وجهي لأني جلست على كرسي المسرح بقوة، ما أحدث صوتًا مزعجًا برأيه).
تابع: (بدأت مشاهدة العروض المسرحية بسن السادسة من خلال مسرحيات يوسف وهبي، وبدأت علاقتي بالقراءة في المرحلة الإعدادية، وكنت اقرأ هاملت وغيرها دون فهم).
أضاف: (كنت أتمنى أن أكون راقص باليه ولكن حين ذهبت لتقديم أوراقي، قالوا لي لا بد أن تأتي صغيرًا، لا يصلح الآن، فسألتهم عن معاهد أخرى للفنون فأخبروني عن معهد التمثيل والسينما، واخترت الأول).