تناقلت صفحة سورية مغمورة عبر (السوشيال ميديا) الخبر التالي عن الممثل السوري محمود نصر: (انفجار جرة غاز في منزل الفنان محمود نصر، وتم نقله إلى المستشفى.. سنوافيكم بالتفاصيل فور ورودها).
الصفحة تابعت تبرّئ نفسها من مسؤولية نشر الخبر عبر إعادته لمصدر غير معروف: (الخبر منقول).
خبر عن مصدر غير معروف، كتبته صفحة يديرها مراهق من مراهقي (السوشيال ميديا)، نقلته عدة مواقع أخرى ومنهم من يمتلكها صحافيون، تبيّن إنهم لا يعرفون شيئًا عن مبادئ هذه المهنة والتي تنصّ على المصداقيّة وضرورة ملاحقة المصدر الأول لكشف الحقيقة.
كان بإمكان أصحاب تلك المواقع أن يتصلوا بمحمود للاطمئنان على صحته، لكنهم لم يفعلوا وصاروا ينقلون الخبر (نسخ-لصق) تارةً لجذب المزيد من القراء وتارةً لإملاء خانة الأخبار عبر مواقعهم ولو عبر الكذب!
سيرين_عبد_النور قالت إنها اتصلت بمحمود لتطمئن عليه بعدما قرأت الخبر، ولعلّها مارست دورًا صحافيًا دون أن تدرك وكتبت: (حكيت محمود نصر وهو تمام والصحة كلّها إشاعة.. نشكر الله صديقي أنتَ بخير).
إقرأ: سيرين عبد النور ومحمود نصر بلقطة حب جريئة! – صورة
محمود رد شاكرًا: (شكرًا سيرين الغالية، شكرًا للجميع على محبتكن ولهفتكن.. أنا بخير والحمدالله).
اعتدنا على رقي الممثل السوري الذي تجاهل أمر تلك الصفحة، أما غيره فكان هاجمها وربما لاحقها قانونيًا.
محمود من الممثلين المحترمين وطباعه هادئة جدًا ولا يحب المشاكل ولا يهوى الخلافات، ويعتدون عليه كثيرًا وكلّ مرة يرد بأخلاق وتهذيب.
إقرأ: محمود نصر بمظهرٍ جديد بعد نجاحه! – صورة
لكن من يدير تلك الصفحات التي اعتادت أن تلفق الشائعات وتتهم نجومنا في لبنان وسوريا بالكثير من التصريحات غير الحقيقية والتي تسبّب نزاعات لهم مع زملائهم؟
إقرأ: نادين نجيم حاولوا الإيقاع بينها وبين كاريس بشار: يا عيب الشوم!
تهوى تلك الصفحات خلق النزاعات وشرخ العلاقات بين الشعبيْن اللبناني والسوري وبين نجوم البلديْن.
فمن يديرها؟ أيكون أحدهم من المستائين من علاقة اللبناني – السوري الجيّدة؟
من حقل السياسة؟ الفن؟ الإخراج؟
أو مجرد متابعين تافهين مريضين نفسيًا حتّى أكبر أطباء النفس لا يمكنهم معالجتهم من عقدة الاضطهاد التي يعيشونها!
(ما تشوف شر) محمود!
عبدالله بعلبكي – بيروت