أحمد مالكي، مذيع سعودي، أهان متصلة سعودية، فقط لأنها قالت لضيفه: الله يخليك ويوفقك..
فطلب من المخرج، قطع الإتصال، ولم يكتفِ بذلك بل أهانها وقال: تتصلين لتتغزلين وتقولين الله يعطيك العافية. ما هذه الجرأة وقلة الحياء؟ مثل هذه الاتصالات غير مقبولة.
ورغم محاولة ضيفه الدفاع عن المتصلة لكن أحمد الرجعي هذا أكمل بلسانه التي تحولت إلى عصا مطاوع يكيل للمتصلة ويؤدبها رغم أنها قالت كلمة حسنة ولم تتغزل لكن المذيع ارتأى أن الدعاء بالسعادة لا يجوز.
حتى الدعاء، بصوت امرأة ممنوع عند بعض المسلمين!
المذيع أهان نساء الدنيا بإهانته لهذه المتصلة.
أحمد المالكي لعنة على أي مجتمع ويجب إقصائه وكم فاهه وليس إبعاده وحسب.
عامل البنت وكأنها ملحدة أو عاهرة، وليعتبر مثلاً هذا المذيع بأن المتصلة والدة كبيرة في السن واتصلت لتعطي بركاتها لضيفه، ولتدعو له بالتوفيق، وبالسعادة، كيف يسمح لنفسه أن يهينها ويتهمها بقلة الحياء.
وأعتقد بأن في عهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يصنع السعودية الجديدة، لن يسمح بهذا التهريج بعد الآن وبتواجد ذكور مثل أحمد المالكي على الشاشات السعودية ليهينوا المرأة ويدعون الألوهية ويحاكمونها.
أما إدارة المحطة فأصدرت بياناً أعلنت فيه إيقاف أحمد المالكي عن فقرة الحصاد، التي يقدمها في برنامج (الهمثون)، وقرارها جاء صائباً، لأن أحمد أعطى صورة مسخ عن الإسلام، وعن الرجل المسلم، وعن الرجل السعودي، وجاء في البيان التالي: قررت ادارة قناة دال إيقاف المذيع أحمد المالكي عن الظهور في فقرة الحصاد.
https://www.youtube.com/watch?v=LmZebSnB8KE