كنا الوحيدين الذين نشرنا الخبر الصادم عن مارسيل خليفة الذي رفض أداء النشيد الوطني اللبناني، أثناء افتتاحه لمهرجان بعلبك، وفضّل عزف مقطوعة من تأليفه أهداها لبعلبك، ولم يقبل إحياء ليلة خاصة تسبق المهرجان يهديها لأهالي بعلبك الفقراء، ما خلق جدلًا كبيرًا وانقسامًا حادًا على الشارع اللبناني بين مدافع عنه بإسم مسيرته وعطاءاته الفنية والوطنية الكبيرة والتي لا ننكرها، وبين مهاجم لا يقبل أي تبرير لفنان لا يغني نشيده الوطني.
هنا بعض المعلومات الحصرية عن حفل مارسيل:
مارسيل خليفة رفض أداء النشيد اللبناني، والغناء لأهل بعلبك – خاص
أنوّه أننا تعلّمنا بالجرس أن نكون أحرارًا ونكتب قناعاتنا حتّى لو اختلفت مع قناعات الزميلة الأحمدية، والاختلاف هنا فن ثقافي راق لطالما خلق نقاشًا مفيدًا ومشبّعًا بمعطيات متعددة وآراء لا تتشابه، وكانت دائمًا ما تقول لنا: (لا أريدكم أن تكونوا ظلًا لي، الأهم أن تنقلوا الحقيقة ولا تزوّروها).
ما كتبته عن مارسيل يقنعني حتّى اللحظة وأؤمن به وهو رأي مقدس، وما قالته الزميلة الأحمدية والأستاذة مريم بالجهة المقابلة يمثل قناعتهما التي أحترمها، ورأيهما مقدس.
عبدالله بعلبكي – بيروت