يحقق مسلسل زهرة الثالوث، نجاحًا كبيرًا، أثناء عرضه في تركيا، ويحقق أعلى نسبة مشاهدة مع مسلسلي (الطائر المبكر) و(حكاية عائلة).
الأصداء الهائلة للعمل، جعل بعض المتابعين يتفاعلون باستمرار مع أحداثه، وينشرون فيديوهات متواصلة لحلقاته عبر المواقع، ما أزعج شركة انتاجه التي فرضت شروطًا صارمةً تمنعهم من نشر أي محتوى منه دون موافقتها.
الشركة أغلقت ثلاث آلاف صفحة وحساب، وحظرت مئات الحسابات الأخرى، ما جعل المشاهدين ينشأون صفحةً جديدةً تحت عنوان: (نعم لايقاف زهرة الثالوث عن العرض)، وانتقدوا عبرها سعي بعض شركات الانتاج في تركيا إلى حرمان المشاهد الفقير من متابعة المسلسلات، ليجبروهم على دفع تكاليف اضافية، عبر تطبيق مخصص للمحطة التي تعرضه.
عندنا أيضًا تطبق بعض شركات الانتاج سياسات ظالمة بحق المشاهد الذي أصبح يُمنع من متابعة الأعمال مجانًا، ويجبر على دفع تكاليف أحيانًا تتجاوز حدود المنطق إن كان يود مشاهدة حلقة أو حلقتين لم يستطع متابعتهما عبر التلفزيون.
سونغول أودان التي يعرض لها (حكاية عائلة) علقت بشكل غير مباشر وهاجمت القرار: (من آوائل شروطي بأي عقد عمل لمسلسل أن تتأمن فرص وصوله إلى الفقراء في تركيا، حتى لو كانت المقابل تخفيض أجري أو ميزانيته، فالفن وُجد ليتمتع به الجميع).
عبدالله بعلبكي – بيروت