روى الممثل اللبناني وسام صباغ مشهدًا مؤلمًا حدث أمامه في إحدى الصيدليات في لبنان، حين جاء شخص ليسأل عن دواء مهم لحياته، ولم يجده وبات من الأدوية المقطوعة في لبنان.
كتب وسام بألم وبحسرة: “صادفت في الصيدلية رجلًا يسأل عن دواء وعندما أبلغهه الصيدلي بإنقطاعه وبأن ليس له بديل تغيّرت ملامحه وارتسم الحزن على وجهه وغادر”
اقرأ: وسام صباغ وابنته تخطف الأنظار! – صورة
وتابع: “سألت الصيدلي عن الدواء، فقال لي إمه لكهربة الرأس، أحسست بسكين ينغز قلبي، لن أنسى عينيه البائسة والخائفة من مصير موجع ومجهول إرحمنا يا رب وعذّبهم”
وقصد وسام بعذّبهم الطبقة السياسية اللبنانية الحاكمة وكل مسؤول عن الوضع الصعب والكارثي في لبنان لأن العملة انهارت أمام الدولار، ولإستيراد الأدوية فعلى الدولة أن تؤمن الدولار غير المتوفر بسعر الصرف الرسمي 1507 بل في الأسواق السوداء التي تخطى الـ 10600 ليرة لبنانية.
اقرأ: وسام صباغ كيف فعل ذلك؟ ومن مثله؟ – فيديو
لبنان متجه إلى كارثة وإلى مصاعب جمّة، فلن تنقطع الأدوية للأمراض المزمنة فقط، بل أيضًا لبنان على موعد مع العتمة مع نهاية هذا الشهر لأن الدولة اللبنانية لم تدفع لبواخر الفيول التي تريد المال بالدولار حسرًا أي ما يعادل أكثر من 10 مليارات دولار والدولة باتت شبه منكوبة ومفلسة.