نزل الشعب اللبناني إلى الشارع ليعبر عن غضبه من الطبقة السياسية الحاكمة التي ذلّته، حتى اعتقدت أن هذا الشعب لن يتحرك ولن يثور واعتاد على البتعية.
في 17 تشرين الأول – أكتوبر نزل اللبنانيون ليعبرون عن غضبهم بعد اقرار الدولة الضراب عليهم، وقبلها بأيام غرق لبنان بالحريق وكدنا ندخل بمصيبة وكارثة لولا العناية الإلهية.
ورغم محاولة السلطة السياسية التأثير على المواطنين وارسال الطابور الخامس للقضاء على الإعتصام، إلا أنها فشلت فشلت ذريعًا هذه المرة، ونزل أكثر من مليون و200 ألف لبناني إلى الشارع، وبات هذا الاعتصام شبيهًا باعتصام 14 آذار، والفرق أن اليوم الشعب نزل بناءً لرغباته لا لرغبة الزعماء.