في ظل ما يمر به لبنان من حرب اسرائيلية مدمّرة وسط صمت عربي مخيف، تلاحق معارضة سورية تُدعى ميسون مديرة اخبار (الجديد) مريم البسام، وتحاول الايقاع بها عبر تصريح قد يضرّها.
مريم التي تتابع اخبار بلدها بدقّة بحكم عملها ووطنيتها، كتبت: (في امرأة من أحقر خلق الله اسمها ميسون من شي بيسموه معارضة سورية، تقوم باعتداء على حرياتنا وهواتفنا وتلاحقني بالاسم واغلب الظن انها (بيجر) مفخخ وألعوبة بايدي اجهزة الموساد)
اقرأ: مريم البسام تهاجم شيخًا مسلمًا: لو بتنزع هالعمامة
وتابعت: (اقول لها: نحن في حرب، بلادنا تُقتل وتُدمر ومش فاضية لسخافاتك
ورجاءً انقلي عني اني بهدلتك قبل ما اعملك بلوك. وبنسأل ليه ما نجحت ثورة؟ لانو بيديروها مرتزقة وبيحكوا باسمها هِبل. وبس افضى كلام تاني)
أما عن من تتحدّث مريم؟
ميسون، ولن نذكر عائلتها، تتصل بأسماء المشاهير المواليين للنظام السوري والاعلاميين والصحافيين الذي لديهم موقفًا من الثورة السورية، وتحاول الايقاع بهم على أنها شخصية مهمة، أو شخصية من داخل القصر الجمهوري السوري، ولا تكتفي بذلك بل تفبرك اتصالات عدّة لا اساس لها من الصحة مستخدمة ال AI او مقتطفات من مقابلات سابقة.
أغلبية الشعب السوري يكرهها، ويكره أفعالها وعداءها للشعب السوري، وطالما أنها في برلين – ألمانيا تقوم بما يحلو لها، وتصرح بما تشاء ومن يحاسب مجنونة؟
اقرأ: منى أبو حمزة ومريم البسام تؤدبان مريم مجدولين
وهذه الانسانة التي تعيش في اوروبا، تستخدم الالفاظ النابية بحق نجوم بلادها الموالين للنظام وتشتمهم بأقذر التعابير، ولا تحترم حقهم بحرية التعبير بل تفرض عليهم رأيها بالقوّة.