لم يقبل الممثل السوري معتصم_النهار رأيي حين قالت الزميلة نضال_الأحمدية أنه ليس الكبير أيمن_زيدان، وحين قالت أن عليه أن يجتهد مثل أساتذته قصي الخولي وعابد فهد وآخرين وأن يحذوَ حذوهم كي يحق له أن يُصنف على أنه ممثل كبير.
وكذب في رده حين أوحى للقراء أن الزميلة الأحمدية قالت أنه صناعة لبنانية بينما ادعى أنه صناعة سورية! والصحيح أن الأحمدية لم تتطرق إلى هذه النقطة هذا رغم أن النهار صناعة لبنانية بامتياز.
ورغم أن الزميلة الأحمدية لم تذكر أين صُنِع معتصم_النهار، لكنه أراد هرجًا ومرجًا من السوريين العنصريين الذين لا يسمعون ولا يقرأون وأن سمعوا وقرأوا فلا يفهمون:
قال معتصم ما معناه أن تقييمه يجب أن يكون على يد مختصين!
ونسأل القراء ولا نسأله: من يكون متخصصًا أكثر من نضال_الأحمدية التي أمضت ما يقارب ال 35 سنة في الصحافة الفنية ما بين تلفزيون وراديو ومكتوب وتبوأت أعلى مرتبة في الحضور المضيء.
هل قصد بالمتخصص مستشار الشركة التي يعمل لديها؟
هل يريد من يقبضون راتبًا شهريًا أن يقولوا آراءهم به كي تكون الآراء مقبولة.
ألا يعبر معتصم من جديد عن غطرسة وتعالي وتكبر وادعاء، في رده القزم، ما يؤكد ما قالته الأحمدية في مقابلتها مع الزميل علاء مرعب.
قال إن الجمهور يقول رأيه به؟ ورفض أن تقول الصحافة رأيها!
ألا يدل هذا على قصور ذهني لدى عارض الأرياء والذي لا يصلح إلا لإعلانات العدسات اللاصقة حتى يثبت العكس!
سناء حمود – بيروت