صد ق أو لا تصدق:
الجميع يعلم أن الوسط الفني العربي، فاسد يأكل فيه القويُ، الضعيفَ، تهدي فيه الممثلة المغمورة جسدها لذوي النفوذ، على طبق من فضة لتصبح نجمة شهيرة، وتظهر صورها على أشهر المجلات، وتحل ضيفة على أرقى القنوات التلفزيونية.
لكن في الآونة الأخيرة، تغير كل شيء، وأصبح الطلب على الشباب، كما في الزمن الذي عاش فيه قوم لوط.
صُدمت عندما تكلمت مع نجم عربي، فضح جميع من حاول مراودته عن نفسه، لكن بعد تردد كبير.
النجم العربي كان خائفا في البداية، لأنه يعلم أني أفعل أي شيء من أجل الحصول على سبق صحافي، لكن في موضوع كهذا لن أذكر الأسماء التي أعرفها، وكلمني عنها، بعدما تأكد أني لا أريد الدخول في متاهات في المحاكم معهم.
لم أصدق عندما علمت أن النجم الذي حقق ملايين المشاهدات على يوتوب، يفضل الرجال، رغم أني أعلم أنه مدمن على الكوكايين، لكن لأول مرة أعلم أنه يبحث عن الشباب لإطفاء نار شذوذه.
النجم الثاني، مغني وممثل، رزق مؤخرًا بمولود، متزوج منذ سنتين، عندما أخبرني أنه حاول معه، وأرسل له صور فاضحة، لم أصدق، لكن بعدما دقائق صدقت كلامه، لأني شاهدت محادثاتهما وكان الشاذ مقززًا في ما قال.
لم أصدق عندما سمعت الإسم الثالث، وهو فنان خليجي قدير، في أواخر الخمسينيات من عمره، متزوج وله أبناء، محترم في الوسط الفني الخليجي، لكن عيبه الوحيد حبه للشباب في نصف عمره، لكن النجم لم يقبل عرضه المشين، وعبر لي عن تقززه من فكرة ممارسة الجنس مع كهل مثله.
العديد والعديد من الأسماء، حتى تخيلت الوسط الفني العربي كله شاذ، لكن لحسن الحظ أنني سأبقي الأسماء سرًا، إلا في حال جن جنوني في يوم من الأيام، ستكون الفضيحة بجلاجل.