انطلق الأبطال من مفوضية اللاجئين في والى كل لبنان.
انقسموا في مجموعات غفيرة ليقوموا بواجباتهم المقدسة وبأمر من الإتحاد الأوروبي، تجاه مليون سوري نازح في لبنان ورفضت المفوضية أن تساعد المليونين المتبقيين، لأنها لم تعترف بهم بعد..
سألنا الادارة لماذا لم تحمِ رعاياها ولم تتحرك منذ بداية الحرب، فأجاب الاداريون يبكون وينحبون، شاعرين بالندم كيف لم يتحركوا منذ بداية الحرب!
اقرأ: نجيب ساويرس لسورية: لبنان سابقينكم حضاريًا ١٠٠ عام
سيارات اسعاف ومواد طبية وأكل وشرب انطلقت الى كل مكان ومعهم دولارات أيضًا خوفًا من أن يعرف السوري ان المنظمات تتاجر به فيعود الى بلاده!
حوّلوا كبوش التوت بري وجبلي، وعصائر وفاكهة، وللاطفال حملوا الثياب الصيفية، والعصائر وكل انواع الحليب وغيرها..
اقرأ: نضال الأحمدية: مفوضية اللاجئين هل أصبحنا فلسطين ثانية؟
زعران المفوضية وتجار البشر سيصلون اليكم أيها النازحين اصمدوا ولا تموتوا قبل ان يصلوا
المفوضية ستتنقل في كل المناطق اللبنانية للاهتمام برعاياها الذين اهملتهم بالكامل ولم تبادر لشراء نعش واحد لمن قتلته اسرائيل..
لذا طلبت منا أن ننشر عن تحركها واعتذارها من كل سوري تاجرت به لتنفيذ اجندتها.
اقرأ: مدير العام للأمن العام يصعد: ان لم تسلمنا مفوضية الأمم داتا النازحين “منعرف شو منعمل”
ملاحظة هامة جدًا
مارك ضو نائب التغيير المدعوم من وليد جنبلاط يقوم بواجباته اذ يعز عليه ان يقتل ابناء سوريا في لبنان الحرب. ومن ناحية ثانية يهمه العمال السوريين لان وكما قال بلحمة لسانه اللبناني ما بيخلف.
اقرأ: نضال الاحمدية تهاجم النائب مارك ضو
هل صدّقتم ما كتبناه؟
إننا نتخيّل هكذا تصريح من مفوضية في بلد ينتظر الحرب بين دقيقة وأخرى.
احقر منظمة عرفناها بين كل المنظومات والمنظمات العالمية هي مفوضية اللاجئين التي تصر على ابقاء السوريين في لبنان في عز الحرب وتحت الصواريخ. وقُتل منهم حتى اللحظة الكثير والمفوضية أهملتهم ولم تقدم واجب العزاء لهم ولم تقدّم الدواء للمصابين!