اعتقاد هندي يقر بأن المسيح نجا من الصلب، وأمضى باقي سنوات عمرهِ في كشمير الهندية.
وضريح المسيح عليه السلام يوجد عند ركن منزو في شارع- عبارة عن بناية متواضعة من الحجارة، بسقف مائل ذي طوابق متعددة على الطريقة الكشميرية وفيه ضريح يغطيه رداءٌ أخضر.
كثيرون يعتقدون أن عيسى المسيح، نجا من الصلب، قبل ألفي و19 سنة، وسافر إلى كشمير للعيش بقية حياته.
ويُقال إنها رواية أشاعها التجار المحليون، هناك لا لشيء إلا لأن الناس يصدقون أنه قبر المسيح. وبذلك أصبح المكان مركزًا سياحيًا بما يدعم التجارة والسياحة معاً.
كلنا يعرف عن الأحاديث عن السنوات المفقودة من حياة المسيح، والتي لا تتعرض الأناجيل إلى ذكرها، تلك السنوات ما بين عمره في الـ 12 وحتى عمره في الـ 30.
يتفق الغالبية أن السيد المسيح أمضى هذه السنوات في الهند يتعلم، من التعاليم البوذية.
وتُعد الطائفة الأمريكية المعروفة باسم الكنيسة العالمية المظفرة، من بين أبرز مؤيدي هذا الطرح، رغم اعتقادها أنه لم يمت في الكشمير.
وفي العالم الإسلامي، تؤمن طائفة الأحمدية، المثيرة للجدل بأن ضريح روزابال يحتوي رفاة المسيح.
الجميع يسأل أين كان يسوع خلال كل سّنوات اختفائه.
كثرت التّكهنات التي حيكت عن يسوع. شيرلي مكلاين وجانيت بوك وإليزابيت كلار وهولغير كريستين وإدغار كايس وساي بابا كتّاب أجمعوا برغم اختلافاتهم الثقافية والدينية على أن يسوع أمضى هذه السّنوات في الهند.
هؤلاء الكتّاب وغيرهم ممن يزعمون أن يسوع، عاش في الهند، انطلقوا من نظرية طرحها الصّحافي الروسي نيكولاس نوتوفيتش، في عام 1894 من خلال كتاب The Unknown Life of Jesus Christ (الحياة المجهولة ليسوع المسيح).
يدّعي نوتوفيتش في كتابه العثور على وثائق في معبد بوذي يصف حياة يسوع.
الوثائق تذكر أن يسوع هو القديس عيسى، الذي ترك أورشليم في سن الثانية عشرة وتوجّه إلى الهند وتعلّم الفيدا.
يقول الصحافي الروسي إن رجال الدّين في المنطقة خافوا من حكمة يسوع، وطلاقة لسانهِ، وخطاباتهِ، فأرسلوه إلى كشمير ثم التيبت، حيث أتقن تاريخ الدّيانة البوذية ليعود بعد ذلك إلى فلسطين.
هذا وقد ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، حيث قالوا إن يسوع عاش حياته عقب القيامة في الهند ومات في سن المئة والعشرين.