نشر الممثل السوري مكسيم خليل، صورة قديمة له تعود لأكثر من 20 عاماً، جمعته مع ابنه هاني الذي أصبح شاباً الآن، وكان مكسيم غريباً في شكله يشبه الأجانب – والدته روسية الأصل.
كتب مكسيم دون أن يعاتبه أحدٌ ودون أن يسأله أحدٌ: أنا وهاني.. بصورة كأنها مبارح.. هاد الصغير صار عمره 20.. عميشق طريقه بحياة هو رح يختار مسارها.. يمكن منحس السنين بهمومها وبمشاكلها طويلة، وتقيلة، ونحنا جواتا.. بس لما تصير ورانا وتطلع عليها.. بتحسها نسمة باردة على خدك المشوّب.. هي النسمة لما تشوف ولادك كبروا مبسوطين ومختارين نجاحهم .. يلي هو سعادتهم بالشي يلي عميعملو.. مو بنظرة المجتمع لألهم..
وقال مكسيم: بالنسبة الي ابني انا سنده وهاد واجبي ومافيه منية ولأفضل.. بس العكس أبداً مو صحيح.. لأنه هي مو دينة بين تنين ولازم تترجع.. ابني مو مطلوب منه شي غير انه يكون مرتاح ومبسوط..
مكسيم شرح يبرر لنفسه أنه هو سند ابنه وليس العكس، وكأنه يقول بأنه لن يكون سنداً لوالدته، التي كانت تتواجد في دار للعجزة في سوريا قبل أن يلتقي بها منذ شهر في بيروت لأنه ممنوع من دخول سوريا، وبأن تربيتها له كان واجباً عليها ولن يكون ديناً عليه، وحين كبر عليه أن يكون سعيداً في حياته الجديدة، وأن لا ينظر خلفه ولا يهتم لها.
(لقراءة تفاصيل لقاء مكسيم مع والدته على اللينك أدناه)
اقرأ: مكسيم خليل التقى بأمه في بيروت وأعلن بصورة
(لقراءة تفاصيل كيف وضع مكسيم أمه في دار العجزة في سوريا بعز الحرب فعلى اللينك أدناه)
اقرأ: مكسيم خليل يرد على الشتائم ولا ينفي أنه رمى أمه في دار العجزة؟
ولمكسيم خليل ولنظريته الجديدة في الحياة نقول:
حين يكبر والدايْ يصبحان ولديْ.. خلق الحجج للإعتداء على الأهل من شيم الفارين من الحق.. وإذا كان مكسيم خليل مسيحي فليس عليه أن يؤمن بالآية القرآنية التي تقول:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً.. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً.. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً؟)
وإن لم يكن يؤمن مكسيم بالدين الإسلامي، فليطبق دينه وما جاء في الإنجيل المقدس:
- أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ (سفر يشوع بن سيراخ 3: 9)
- أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ (سفر التثنية 5: 16)
- أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، الَّتِي هِيَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 2)
أما رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 1-5، فنهديها إلى مكسيم للأسف وتقول الرسالة:
وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هؤُلاَءِ”