احتفل الفنان السوري مكسيم_خليل، بعيد ميلاده الذي يوافق يوم ٧ نوفمبر/تشرين الثاني؟ وأعلن عن عمره الحقيقي احتفالاً بتلك المناسبة.
نشر خليل صورة من كواليس التصوير وهو جالس إلى جانب الكرافان وعلق عليها قائلاً: ”وهيك فيقني الصبح الحب الرفقة الحقيقية الناس المحبة الصادقة ليقولولي اني صرت 43“.
وأضاف: ”ما في أحلى من انك تعيش رحلتك .. برفقة يلي فقت عليهن الصبح ..الروح بتطمن لما بتكونو بخير.. شكراً من القلوب للكل).
مكسيم احتفل بعيده، قبل مرور ٤٠ يوماً على رحيل والدته أستاذة المكياج في المعهد العالي في سوريا ستيلا خليل، ويبدو إنه انهى الحداد عليها سريعاً!
اقرأ: وفاة والدة مكسيم خليل – صورة
دُفنت والدته في سوريا ولم يستطع السفر إلى بلده لأنه ممنوع من دخول الأراضي السورية كما صديقته أصالة نصري لأنهما شجعا على سفك الدماء في سوريا من خلال معارضتهما للنظام السوري على رأسهم بشار_الأسد.
لم يشارك بعزاء أمه، ولم يحمل نعشها، بل شاهد جنازتها وتابوتها من خلال تقرير بثته احدى المواقع السورية، ولا شكّ أنه يشعر بتأنيب ضمير بعدما أهمل وتركها كل هذه السنوات لوحدها في مأوى العجزة في سوريا ولم يخف عليها.
اقرأ: مكسيم خليل هل ماتت أمه راضية عنه؟
تركها في مأوى للعجزة في سوريا قبل سنوات من وفاتها، وحين سُرّبنا الخبر التقى بها في بيروت لييستدرك الأمر، ومن ثم عادت إلى دار العجزة وحيدة في دمشق.
اقرأ: مكسيم خليل يرد على الشتائم ولا ينفي أنه رمى أمه في دار العجزة؟
وفي كل عيد أم، كان ينشر تهنئة لكل الأمهات بشكل عام، ولم يخصص معايدة ولو صغيرة لأمه!
والآن يحتفل بعيده قبل مرور الأربعين على رحيلها!