نشر الممثل السوري مكسيم خليل صورة للكبار فقط لأنها أظهرت والدًا متوفيًا مع ولديه وماتوا بسبب الصقيع والبرد القارس، وعبر عن غضبه من قساوة المشهد والظروف التي يعيشها أغلبية الشعب السوري.
كتب بغضب وشتم كل المنظمات الدينية والسياسية التي تقتل الأطفال ولا تحميهم من غدر الزمن.
وقال: “في البرد في عيد الحب..قُتل الحب..من القهر ..سُرق الحب.. في عيد الحب .. تباً لتلك الكذبة.. تباً لمنظمات الانسانية تترك إنسانها يموت.. تباً لمنظمات الطفولة تترك ملائكتها تموت.. تباً لمنظمات دينية تترك ابن الله امام عينها يُقتل.. تباً لأنظمة سياسية وجهها ملائكيٌ و شيطانها يفعل.. تباً للفنون واجهتها رسالةُ حب ومضمونها خذلان.. تباً لرياضةٍ تبيع حب جمهورها عند اول بيان.. تباً لشخوص تهرب من واقع محبيها لعالم الهذيان.. تباً لإعلام مأجورٍ يدّعي الحب وتباً لعيده أول نيسان.. تباً لأوطان تطلب الحب والوفاء بالقهر والحرمان.. تباً للإرهاب وتباً لمموليه من محبي رؤوس الأموال .. تباً للعدالة النائمة في احضان مصاصي الدماء”
وتابعت: “تباً للكرسي وتباً للنرجسي و تباً لسارق الاحلام.. تباً للجبان وتباً للمتخاذل ولبائع أخيه الانسان.. تباً للمؤامرة والمقاومة وكل مسرحيات التخويين.. تباً لتاريخ كتبه الحب للسلطان بدماء المظلومين.. تباً لحاضر يصنع من حب سلطان قبوراً منبوشة.. تباً لمستقبل جيناته تواريخٌ وحواضرٌ دموية.. تباً للعنصرية والطائفية والعرقية.. تباً للحروب و تباً للانتصارات.. تباً لكلّ مفاهيم الحب والتبعية.. تباً للأرض وتباً للشمس وتباً للقمر.. تباً لحبٍ لا يولد من حب الآخر.. تباً لكرامة تولد من حب إذلال الآخر.. تباً لحياة تبنى على قتل الآخر.. تباً لنجاح لا يبنى على حبك لنجاح الآخر.. تباً لقوة تُخلق من حبك لقهر الآخر”
وتابع: “تباً لبقاء لا يُخلق من حبك لبقاء الآخر.. تباً لحريةٍ مصنوعة من سِجن الآخر.. تباً للمشاعر المتبلّدة تباً للتملّق تباً للأنانية .. تباً للخوف و تباً للغيرة و تباً لانعدام الثقة.. تباً للكون .. وتباً لي..لا أغيّر في واقعه شيئ”