صدم الوسط الفني الجزائري، بخبر انتحار، الممثل المسرحي، وخريج معهد الفنون الدرامية الشاب، هيثم حساسني، بدون سابق انذار ولأسباب مجهولة، لكن آخر منشور كتبه عبر حسابه، بين أنه كان يعاني كثيرًا بسبب التهميش، ومايعانيه الوسط الفني الجزائري من محسوبية، ودخول وجوه لاتمت بصلة الى مجال التمثيل.
الشاب العشريني، قبل إنتحاره شنقًا، كتب على حسابه: (تركتم خرجي المسارح الجهوية والوطنية ومعاهد فنون العرض لتستثمروا في ليبلاقوغ وسنابشوتوغ، ونجوم التيك توك والانستغرام).
وتابع بحسرة وألم، أن الوسط الفني في الجزائر، يعاني التهميش وتردي المنتوج الذي يعرض على المشاهد، وهذا كله بسبب المخرجين والمنتجين، وطالب صناع الدراما الذهاب الى المسارح والمعاهد، للبحث عن ممثلين وليس الإنستغرام.
العديد من الممثلين، حزنوا لهول الحادث، وطالبوا المسؤولين الإلتفات الى الشباب الذي يملك موهبة، وتخرج من معاهد التمثيل.