نشرت الممثلة ومقدّمة البرامج الأمريكية الشهيرة كيلي ريبا صورةً قديمة لزوجها الممثل الأمريكي مارك كونسويلوس مع صديقه، ظهرا يرتديان ملابس الشرطة متنكريْن بمناسبة عيد الهالوين الماضي.
حققت اللقطة أدناه تفاعلًا كبيرًا في الغرب، فيما كتب المئات ملاحظين حجم العضو الذكري الكبير لمارك، كونه ارتدى بنطالًا ضيقًا للغاية.
هذه التعليقات تخجلنا ولا نتقبّلها كعرب، لكنهم في الدول الغربية يتحدثون بالمواضيع الجنسية بشكل تلقائي وعفوي، ولا يقصدون عندها الاعتداء على شرف الرجل والمرأة كما يفعل أفراد مجتمعاتنا الشرقية.
رغم ذلك، خجل مارك كثيرًا من التعليقات التي قرأها وحاول التبرير قائلًا: (ربما انعكس ظل الإضاءة على البنطال).
تابع ممازحًا: (ليس كبيرًا إلى هذا الحد).
لكن المفاجأة أتت من زوجته كيلي التي صدمت الجميع وكتبت: (من قال إنه ليس كبيرًا إلى هذا الحد؟).
ما يعني أنها تفاخر بحجم قضيب زوجها الكبير.
تخيّلوا معنا لو كانت كيلي فنانة عربية، كم كان سيجلدها المتابعون العرب وربما يهدرون دماءها، مع رفضنا التام لما قالته لأننا نعد أي علاقة زوجية مقدّسة ويجب الحفاظ على خصوصيتها!
لكن تبقى القواعد والعادات والتقاليد الاجتماعية مختلفة بين شعوب هذا الكون.
ما يعده العرب معيبًا، تعده شعوب أخرى تسكن بعيدًا طبيعيًا جدًا.