قدمت الممثلة سميحة أيوب بلاغاً، ضد مدير أعمالها أحمد النحاس، تتهمه بالاستيلاء على 120 ألف دولار من أموالها المودعة في أحد البنوك، وقدمت أوراقاً تفيد أنه تمكن ما بين عامي 2015 و2017، بالتعاون مع موظفي خدمة العملاء في البنك من تزوير توقيعها والاستيلاء على أموالها.
وبعد تقديمها للأوراق، عاقبت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد علي الفقي، مدير أعمال الفنانة سميحة أيوب، أحمد نحاس، بالسجن المشدد 10 سنوات.
بعد قرار سجنه، أعلن أحمد النحاس عن زواجه العرفي من سميحة أيوب في العام 2000، ونشر وثيقة زواجهما على صفحاته الرسمية وقال إن سميحة أيوب أخفت زواجهما لمدة 18 عامًا للحصول على معاش زوجها الفنان الكبير سعد الدين وهبه.
وبحسب أوراق الدعوى التي قدّمتها سميحة أيوب، تبين أن نحاس أوقع يمين الطلاق على سميحة أيوب بتاريخ 29 يناير – كانون الثاني العام 2000، أي أن زواجهما لم يدم لأكثر من 28 يوماً فقط، وتم الإتفاق على الطلاق بمجرد تعافيها من مرضها بعد التدخل الجراحي الذي أجرته، وبالفعل وقع أحمد الطلاق أمام شهود، وأخرج ورقة من جيبه إدعى أنها عقد الزواج العرفي ومزقها أمام الحاضرين، لتتفاجأ سميحة أيوب في 2018 برفع قضية ضدها لإثبات زواجهما.
سميحة أيوب أكبر بكثير مما فعله النصاب وبانتظار ردٍ منها.