أيام وتنتهي سنة 2020 التي كانت سيئة بشكل عام على كل الدول في العالم من حيث الإنهيار الإقتصادي والحروب النفسية.
لكن لبنان كان له حصة الأسد من الأحداث السيئة ولا سيما تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب – أغسطس الذي قتل أمثر من 200 شخص وشرد مئات آلاف العائلات ودمّر نصف بيروت، هذا عدا عن تدهور المعيشة والأوضاع الإقتصادية الصعبة بعدما تدهورت الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي.
المنجمون سيحتلون أغلبية الشاشات العربية، لكن أهمهم ليلى_عبد_اللطيف التي ستطلق توقعاتها للعام 2021 على قناة “الجديد” كما أعلنت عبر قناتها على اليوتيوب، وكذلك سيواجهها ميشال حايك بتوقعاته العامة على شاشة الـ MTV كما كل عام.
اقرأ: ليلى عبد اللطيف وتوقعاتها الأخيرة لنهاية – فيديو
ويبقى السؤال من الأصدق بينهما؟
وهل لا تزال الأغلبية تصدّق توقعاتهها أو الهامها، وإن كانت إجاباتكم لا، لمَ يحققان نسبة مشاهدة عالية في كل إطلالة لهما؟
اقرأ: ليلى عبد اللطيف تضرب من جديد وماذا عن ميشال حايك؟
نحن في مجتمع عربي يعيش على التوقعات وعلى الحشرية لمعرفة المستقبل الغامض لأنه مجتمع عانى من الويلات ومن حروب مدمرة نفسية ومن أوضاع غير مستقرة.
نتمنى أن يحمل لنا العام المقبل الأمان والإستقرار بعيدًا عن الصعوبات.
