نشرت النجمة اللبنانية نوال_الزغبي صورةً لها ظهرت من داخل منزلها.
ارتدت لباسًا بسيطًا.
منزلها بدا جميلًا ومنظّمًا بطريقة عصرية وغلبَ عليه اللون البني، الذي يبدو أنّ نوال تفضّله بالديكور.
إقرأ: نوال الزغبي دون مساحيق وما سرّ جمالها؟ – صورة
لا شك أنّ لديها لمساتها الفريدة التي جعلت من ديكور منزلها كما ترون بالأسفل، مميزًا يشيد به غالبية متابعيه.
علم النفس يقول إن لتصميم الديكور واختيار ألوانه وأثاثه علاقة بتحسين مزاجنا نحو الأفضل.
المنزل يحمل تأثيرًا كثيرًا على الصعيد النفسي لصاحبه.
مصممة الديكور الداخلي الأمريكية جانيت عزيري حكت: (الديكور يلعب دورًا مهمًا يتمثّل “بالمعالج الخفي” من خلال إثارة البسمة أو التحريض على التفكير بما خارج إطار العمل، ومتطلبات الحياة المعاصرة).
أثبتت الدراسات الألمانية أن التنسيق الداخلي للمنزل قادر على تغيير المزاج، بل وقادر على التحكم في ما نشعر به من أحاسيس مثل السعادة والاكتئاب والرومانسية، لذلك من لا يشعر بالسعادة الكافية في منزله يجب التفكير في إعادة تصميمه من جديد، حسب المصممة.
ولأثاث المنزل علاقة كبيرة بالسعادة الشخصية، ولذلك يمكن اقتناء قطعة أثاث خاصةً جدًا بالإنسان، وبمجرد الوصول للمنزل يمكنه الذهاب إليها؛ كشراء كرسي مريح بهدف الاسترخاء والاستسلام للشعور بالسعادة.
وصفت جانيت الديكور الداخلي بالمرآة التي تعكس باطن أجوائنا الداخلية، فلا يحلّ مقام “الدواء”، لكنه نوع من العلاج، ولا يزال في بداياته، وبات حاجة ملحة لحياتنا اليومية المعاصرة.
تابعت: (العودة للمنزل تعني الراحة الجسدية، وكذلك الراحة النفسية، لذلك فأثاث المنزل وألوانه وديكوره قادرة على تغيير ما نشعر به، وإضفاء الراحة والطمأنينة في نفوسنا، إن كنا صممنا منزلنا بالطريقة التي نحب. التفكير في طبيعة الحياة اليومية المعاصرة يجعل المنزل وداخله لحظة محورية في مفهوم الراحة والرفاهية ورغد العيش والصحة أيضًا).