اعتذرت زكية المنصوري منظمة حفل مهرجان بنزرت التونسي، بعد الجدل الكبير الذي حدث عقب احياء الفنان المصري أحمد_سعد حفلاً هناك.
قالت المنصوري عبر مداخلة هاتفية مع المذيعة انجي علاء عبر قناة ETC: “الغلط الوحيد في الأزمة هو أن في معلومات غلط وصلت عشان يحصل مشادات، وأنا لسه جديدة في المجال ده”.
تابعت: “أنا مقدمة تصريح لأحمد سعد من شهر 2 للحفل، وخسرت ماديا من الحلفة، وأنا مش متعهدة حفلات أنا مديرة مهرجان، مفيش مشكلة بيني وبين أحمد سعد شخصيًا، وأنا آسفة على اللي حصل وبنعتذر لكل المتابعين على التوتر اللي حصل”.
أما فيما يتعلق بإفشائها أجر أحمد سعد في الحفل قالت المنصوري “مفيش أرقام فيها تضارب.. كنت بتكلم عن التكلفة الإجمالية للحفل مش أجر أحمد سعد كام في الحفلة، وأحمد سعد مغناش بلاي باك، والحفلة كانت ناجحة فنيا والجمهور تفاعل معه، وكانت حفلة ناجحة على المستوى الفني والتنظيمي.
اصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر، بيانًا حول أزمة الفنان المصري أحمد_سعد بشأن حفله الأخير في تونس وخلافه مع منظمة الحفل.
جاء في بيان النقابة: «رداً على ما أثير خلال الأيام الثلاثة الماضية بشأن الأحداث التي وقعت داخل أرض الوطن الحبيب والشقيق تونس الخضراء وطرفي النزاع فيه الفنان أحمد سعد عضو نقابة المهن الموسيقية المصرية والأشقاء التونسيين منظمي حفله الغنائي أو المتعاقدين معه على إحياء الحفل.. بداية ً، تؤكد نقابة المهن الموسيقية بمصر على متانة وقوة العلاقه بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس على كافة المستويات والأصعدة».
اقرأ: أحمد سعد يدفع 270 ألف جنية لسمية الخشاب
ثانياً: توجيه اللوم والعتاب لكل الأشقاء منظمي الحفل بدولة تونس الحبيبة والشقيقة لعدم إبلاغ نقابة الموسيقيين المصرية بنصوص العقود المبرمة بينها وبين الفنانين المصريين مسبقاً وقبل إقامة أية حفلات فنية .. حتى تكون النقابة على دراية تامة بكل ما يخص أعضاؤها والتصرف الفوري في حال حدوث مثل هذه المشكلات.
ثالثاً: مخاطبة كافة جهات الدولة الرسمية والسيادية بضرورة حصول الفنانين المصريين على خطاب رسمي من النقابة للسفر للخارج حتى تكون النقابة ضامناً وفاعلاً أساسياً لكافة تصرفات الأعضاء بالإيجاب أو السلب.
وناشدت النقابة العامة للموسيقيين ضرورة عدم الإنجراف نحو إضافة أي بعد عنصري أو تمييز، مؤكدة أن الخلاف الذي حدث يجب أن يقتصر على أطراف الواقعة وعلى بنود العقد المبرم بينهما دون الزج بعبارات تؤثر على قوة العلاقات الصلبة بين مصر وأي دولة شقيقة بوطننا العربي الغالي.
وفي ختام بيان النقابة، قال الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية: «أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً عاماً لموسيقيين مصر وفنان مصري محب وعاشق لكل بلداننا العربية الشقيقة بخالص الاعتذار لسيدات تونس الخضراء الحبيبة عما حدث من لفظ أثار استياء حضراتهن، متمنياً استمرار أواصر الحب والأخوة والصداقة والاحترام بين مصرنا الحبيبة ووطننا العربي بأكمله».
يأتي هذا بعدما اصدر سعد بيانا صحفيا وضح فيه الحقيقة كاملة وقال: «أعرب عن كل حبي واحترامي وتقديري للشعب التونسي وجمهوري الكريم والمضايف الذي نال على أرضه كل عمالقة الفن المصري التقدير والاحترام والحفاوة».
وتابع: «في البداية تلقينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل غنائي في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد وبالرغم من كثرة الارتباطات فضلنا التواجد بتونس متشوقين لشعبها الراقي وسعداء بالتواجد بين واحد من الشعوب صاحبة الذوق الراقي والضيافة الكريمة، وبالفعل تم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور ولكن كان الغريب ما حدث بعد الحفل حيث وجدنا منظمة الحفل أطاحت بكل الاتفاقات والبنود التي أبرمناها في الاتفاق على الحفل وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب».
اضاف: «ما حدث تحديدا أنه بعد الحفل مباشرة وكان حفلا مميزا وبعد الخروج من الحفل فوجئت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين كانوا متواجدين بكواليس الحفل منتظرين خروجي لإجراء حوارات ولقاءات صحفية، وكان العقد ينص على أنه اتفاق على حفل فقط، وأكد البند على عدم إجراء لقاءات وحوارا صحفية في الحفل حرصا على شعور الجمهور الذي يريد التصوير معي بعد الحفل ويراني أجري لقاءات ولا استطيع التصوير معهم مما يسبب ضيقا لهم وأنا لا أحب أن أتسبب في ضيق لأي فرد من جمهوري ولذلك أكتب هذا البند بعدم إقامة لقاءات ولا حوارات احتراما للجميع».
استكمل: «اعتذرت للجميع وذهبت للفندق ولكن كانت المفاجأة مع تواجد منظمة الحفل بشكل غير قانوني، حيث أنها هي التي وقعت معي عقد الحفل في فندق الإقامة وشنت عليّ حملة شنعاء بعد تجميعها لكل الصحفيين والقنوات قائلة، إن أحمد سعد لا يحترم الصحافة التونسية.. على العكس تماما هي من لا تحترم صحافة وإعلام الدولة المحترمة نظرا لأنها هي من وقعت على بند ينص على عدم تواجدهم لإجراء حوارات وبالرغم من ذلك جمعتهم للتواجد بالمخالفة للعقود».
وأردف: «كنت متضايقا للغاية لأن الصحفيين المتواجدين ليس لهم ذنبا في ما قامت به منظمة الحفل بشكل غير احترافي لأنه من قامت بذلك ورغم ذلك واحتراما لهم ولمجهودهم، حرصت على النزول لباب الفندق، ووضحت لهم الحقيقة بأني نزلت لهم احتراما وتقديرا للإعلام التونسي وكان واضحا في كلامي من الفيديو المنتشر وكان واضحا أنني أوجه لمنظمة الحفل حديثي وأقول إنها مخالفة للبنود ورغم ذلك عارضت ذلك وهاجمتني أمام الصحفيين فطلبت منها السكون لأنني متواجدا هنا لحل المشكلة وليس لتعقيدها ورغم ذلك قالت كلاما غير لائقا حول أرقام الأجر غيرها من الأمور ولا يصح أن تقول لي أنت جاي بفلوسنا وطلبت الشرطة فورا وتعاملوا معي بكل ذوق ومهنية».
واختتم احمد سعد بيانه قائلاً: اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم».