تضامن المذيعة ومقدمة البرامج منى أبو حمزة مع فلسطين منذ اليوم الأول للإعتداء الصهيوني عى غزة، وبعد انتهاء الحرب بين الصهاينة وحركة حماس، نشرت فيديو يختصر تاريخ فلسطن الأبية على لسان شابة فلسطينية.
هذا الفيديو لم يعجب شابة يهودية، كانت تعيش في لبنان قبل أن تنتقل إلى الخاجر، وبحسب كلامها بسبب الإضطهاد الذي عانت منه مع ائلتها.
وقات الشاب: “منى، سبق وأن أحببت جميع برامجك التلفزيونية، لقد ولدت في بيروت ( في منطقة عين المريسة) واضطررت إلى المغادرة مع عائلتي، كونييهودية وبسبب العنف في البلاد ضدنا. أقترح عليك الإهتمام بلبنان المهدّم و الفقير ومواجهة الجماعة الإرهابية التي تعرفونها جميعًاوتخافونها، فهي أهم من فلسطينكِ”
اقرأ: صورة رومانسية بين منى أبو حمزة وزوجها الشيخ بهيج
لم تتجاهل منى التليق وردّت بثقافة عالية جدًا لأها تعرف تاريخ اليهود لأنها درست العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقرب من عين المريسة، وقالت: “عزيزتي، “فلسطينك” هي العبارة الأدق التي كتبتها. إنها فلسطيننا بالفعل. يؤسفني جداً أن أعرف بأنك تعرضت لسوء المعاملة في لبنان لأنني ضد كل أنواع التعصّب والعنصرية. لكن اسمحي لي أن أسألك إذا كاناليهود قد عانوا من التمييز في الدول العربية قبل عام 1948؟ أمّا فيما يتعلق بمشكلة بلدي أطمئنك بأنني أستطيع التعامل معها ومراقبة مايجري في فلسطين في آنٍ معاً. شكرا جزيلا لك على تقديرك و متابعتك لبرامجي، أؤكد لك أنه ليس لدي سوى الحب لشخصك.”
اقرأ: منى أبو حمزة قبل ١٥ عامًا – صورة
وتابعت منى: “اسمحي لي أن أخبرك بشيء آخر عني، لقد درست العلوم السياسية في الجامعة الأميركية (بالقرب من المكان الذي كنت تسكنين فيه) كما أني أعشق كتب التاريخ خاصة تلك التي كتبها مفكرون يهود مثل “غومبريتش” وآخرين. لقد قرأت الكثير عن اليهود والشتات اليهودي من مرورهمبالحصار الروماني لإستعبادهم من قبل البابليين والفراعنة حتى اضطهادهم في أوروبا وإسبانيا ثم ألمانيا وإيطاليا”
اقرأ: منى أبو حمزة هكذا تقاوم وليد جنبلاط وأمثاله
وأضافت: “لكن على مرّ التاريخ وقبل الصهيونية، لم يعانِ اليهود يوماً من سوء المعاملة في الدول العربية ولا من قبل المسلمين. وتواجدهم في فلسطين منذ آلاف السنين لا يمنحهم الحق في سلب بلد شعبٍ آخر، هذا أشبه بإعادة أميركا إلى الهنود الحمر وإنجلترا للإمبراطورية الرومانية وفي هذا الحال قد تعود إيطاليا، حيث تعيشين اليوم، مرة أخرى تحت حكم الملوك الجرمانيين”