لا تزال قضية اعتداء اللص السوري على منزل نانسي عجرم متداولة بعدما تمسك أهله باللجوء إلى القضاء وحولوا القضية إلى قضية قومية وابنهم إلى شهيد، ويتهمهم الكثيرون أنهم يريدون ابتزاز النجمة اللبنانية وزوجها بالمال لأن كل الأدلة أظهرت إنهما بريئان، والجريمة حدثت دفاعًا عن النفس وهذا ما تبرره كل الشرائع والقوانين.
إقرأ: سوري يعتدي على منزل نانسي عجرم!
نانسي أكملت حياتها رغم أنها مرت بأوقات عصيبة ولا تأبه لهؤلاء المبتزين ولا لمئات التعليقات العنصرية التي تملئ صفحاتها من السوريين الحاقدين الذين يشرّعون السرقة ما دام السارق سوريًا ويسيئون إلى وطنهم الكبير سوريا ويشوهون صورته.
إقرأ: نانسي عجرم عادت بقوةٍ ولم تهتم للمجرمين!
المذيعة الكويتية مي العيدان تضامنت مع نانسي وكتبت تهاجم اللصّ الذي يزعم المدافعون عنه إنه كان يعمل في منزلها وامتنعت عن دفع مستحقاته المالية، وقالت: (اللص مقتول بمنزل نانسي عجرم كم يطالبها ألفين أو ثلاث الالاف دور ترى هذا ثمن حذاء واحد لديها).