منذ عامٍ وأقل، قررت النجمة المصرية مي_عز_الدين الإبتعاد عن السوشيال ميديا، واعتزلت الإعلام والصحافة وغيّرت أرقامها الهاتفية لأنها لا تريد التواصل لأسباب خاصة بها لا يعلمها أي أحد، خصوصًا بعد الحملة المغرضة وغير المنطقية عاتي شُنّت عليها عقب مسلسلها “البرنسيسة بيسه” الذي تعبت كثيرًا خلاله بما أنها جسّدت شخصيتين مختلفتيْن.
اقرأ: مي عز الدين ظُلمت واختفت ومن يحاربها؟
ومع عرض مسلسلها “خيط حرير” لم تروّج له جيّدًا، والتزمت بقراراها بالإبتعاد ولم تتراجع..
عُرض “خيط حرير” ونال نسبة مشاهدة عالية جدًا وفاق كل التوقعات، وأدت مي دورها ببراعة وبإتقانٍ عالييْن كالعادة، لكن نجاحها كان وحيدًا أي أن أحدًا من زميلاتها أو زملائها لم يهنئها على نجاحها على السوشيال ميديا ولم يذكر أحدهم اسمها وكأنها كانت تشكّل لهم عقدة أو كانوا يخافون من تواجدها بقوة على الساحة الفنية، لأنها بسيطة وأقصد أنها قريبة من الناس ولها قاعدة جماهيرية كبيرة.
اقرأ: معجزة حدثت مع أمل حجازي ونضال الأحمدية – فيديو
يناسب عيدها في 19 يناير – كانون الثاني من كل عامٍ، وهذا العام عايدت وحيدة أيضًا ولم يحتفل بها سوى جمهورها، وغابت النجمات أو الفنانات عن تهنئة مي، حتى صديقاتها المقربات.
قد يقول البعض بأن مي لا صداقة لها في الوسط الفني.. صح، لكنّها حين كانت على السوشيال ميديا كانت تهنيء الكل حتى لو لم تجمعها بهم علاقة صداقة معها، كانت تقوم بواجبها كزميلة لا كصديقة..
اقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس – فيديو
معيب حقًا ما حصل مع مي وكيف الكل تجاهل نجاحها الساحق وحتى عيد ميلادها..
مي بغيابها المتعمّد وبقرار شخصي منها كشفت وفضحت العقم الفكري في الوسط الفني ولدى بعض النجمات والنجوم الذين لا يتلوّنون بعلاقتهم بحسب مصالحهم..
سارة العسراوي – بيروت