الفنانة التي تحمل الجنسية اللبنانية، ميريام فارس، غابت عن السوشيال ميديا حين مرض وطنها وتعب جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على هذا البلد المقاوم.
اخر ما كتبته على تويتر كانت تغريدة تهنئة للمملكة العربية السعودية بمناسبة عيد الوطني السعودي، وتلك التغريدة جاءت بعد أيام قليلة فقط على تفجير البيجرز في لبنان والذي أوقع آلاف الجرحى من اللبنانيين.
اقرأ: ميريام فارس تطبع اسم زوجها على يدها – صورة
تغريدتها الوحيدة عن لبنان كانت مجاملة كأغلبية نجوم لبنان الذي اصابهم الصمت خوفًا على مصالحهم في الدول العربية والغربية.
ميريام حتى بعد بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان وسقوط حوالي ٣٠٠٠ شهيد لبنان بعضهم من الأطفال والمسنين التزمت الصمت وكأنها أصيبت بالخرس التام.
اقرأ: ميريام فارس تحتفل بالعيد مع ابنيها – صورة
لبنان يتعرّض للابادة وميريام غائبة عن التعبير عما يحصل في بلدها الذي قدّم لها الهوية والجنسية والحب ودعمها طيلة مسيرتها الفنية.
قد تكون خائفة من التعبير عن رأيها بما ان الكل بات يعلم بأن الحرب الاسرائيلية تستهدف حزبًا معيّنًا في لبنان، لكن من يستشهدون جراء الغارات الاسرائيلية المجرمة هم من المواطنين العزل، ومن الأطفال البريئين الذين لم يروا شيئًا من الحياة بعد، ومن المسنين المرضى!
اقرأ: اطفالنا يذبحون في الجنوب وميريام فارس ترفع حذاءها
الصمت في هذه الأوضاع الصعبة لا يليق بميريام ولا بأي نجم لبناني آخر، لأن كما قال محمود درويش: (ما هو الوطن؟ ليس سؤالًا تجيب عنه وتمضي.. انه حياتك وقضيتك معًا)