نادر أكبر، عارض أزياء بحريني ومن أجمل الشباب العرب، دون أن يحمل لقبًا باعتبار أن مسابقات الجمال لا تزال محصورة في لبنان ورغم ذلك يتفوق نادر عبر السوشيال ميديا ليس بعدد المتابعين وحسب بل بكم التفاعل معه ومدى عشق متابعيه له.
يحدث هذا مع غياب كامل لأي ضجيج من عارض أزياء لبناني.
نادر يتفوق أيضًا بكم التاتو على كل جسده دون أن يبدو ذلك نافرًا إذ يعرف كيف يتعامل مع جسده عبر الصورة.
نادر أكبر عارض أزياء بحريني، كان سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ودرس التمثيل في هولييود، ونال على شهادة عالية بتفوّق.
عاد إلى البحرين، ليكون أول خليجي يتحرر من مجتمعه بطريقة إيجابية، ووضع القرط في أذنِه في حين أن غالبية ملك جمال لبنان وعرضي الأزياء لم يضعوا الأقراط بعد. يعشق وطنه كثيرًا ويطمح أن يصبح مثالًا لشباب الخليج، بمثابرته ونجاحاته وبتحقيق أحلامه بطريقة محترمة، بعيدًا عن الإبتذال أو أساليب التسلق التي نعرفها من خلال إطلالات الشباب والتي لا تليق بشباب عربي يتوجب عليه أن يكون قدوةً صالحة لأبناء جيلهِ.
كل هذا لا يعني أن نادر لا يتعرض لإنتقادات بسبب التاتو ذلك أن ما يفعله يُعتبر جديدًا على دول الخليج، لكنه لا يهتم ويبدو من ذوي العقلية المتفتحة والراغبة بتحقيق نفسها بعيدًا عن لعنةِ الخوف.
يخضع نادر حاليًا لجلسات تصوير ويقابل المنتجين بين دبي والكويت، للإتفاق على مسلسليْن وفيلم قد يبصر النور قريبًا.